الصفحه ٩٣ : ، وقد صرّح القرآن برسالات جمع كثير من غير هؤلاء .. ) (٤)
ويقرر أن وجه الاختلاف بينهما متمثل في أن
الصفحه ١٠٢ : : (
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدى
الصفحه ١١٥ :
٩ ـ
هارون عليهالسلام
: ذكر الوحي إليه في القرآن الكريم منفرداً ، قال تعالى : ( وَهَارُونَ
الصفحه ١٣٨ : من دون البشر باستماع الكلام. وإلّا فلو كان الأمر صعوداً إلى سماوات واستماع لصريف قلم لكان ذلك معراجاً
الصفحه ١٦١ : المَلَك :
يُستفاد من مجموعة الآيات الكريمة التي
تتطرق إلى نزول القرآن الكريم كقوله تعالى : ( نَزَلَ بِهِ
الصفحه ١٦٥ :
الثانية ـ تمثّله في صورة بشرية غير معروفة :
ويفهم ذلك من خلال الروايات الواردة عن
( فترة الوحي
الصفحه ١٧٥ : يختلف بها عن التكليم من وراء حجاب ووحي المَلك. فالوحي هنا عبارة عن : تكليم خفي من دون أن تتوسط واسطة
الصفحه ١٨٥ :
قولان (١)
:
الأوّل :
أنّه كان بخطاب من الله تعالى للملائكة ولإبليس.
الثاني :
أنّه تعالى أظهر
الصفحه ١٩٤ :
تحول من حقيقته
الملكية إلى حقيقة بشرية ، وإنّما صورة ذلك أنّه ظهر لمريم في صورة بشر وليس ببشر بل
الصفحه ٢٠٩ : يستشف فَهمُ الوحي إلى الأرض من خلال الجمع بين عناصرهما وهما :
أ ـ تحديث الأرض :
تنسب الآية الكريمة
الصفحه ٢٠ : النجوم تدله على ما يكون من حياة أو معرفة أو غير ذلك فقد كفر بما في القرآن ) (٥).
إلّا أنّه جوز الكرامات
الصفحه ٤٠ :
لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ
فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ
الصفحه ٥٥ : سخافة تلك القصّة مطوّلاً.
(٣) الميزان في تفسير
القرآن ١٤ : ٣٩٦ ، وقد ذكرنا من صحيح رواية الغرانيق
الصفحه ٧٥ : إِلَّا رَمْزًا )
(١) ، أما تفسير هذا
الرمز فهو ما كان زكريا عليهالسلام
قد فهمه منه وما ألهمه الله من
الصفحه ١١٢ :
وذهب الفخر الرازي إلى القول بأن هذا
التعليم كان بواسطة جبريل واستحسن قول من قال به ، إذ أن جبريل