الصفحه ٢٠١ : من الصحابة ، ومجاهد من التابعين (٢)
، واختاره في تفسيره (٣)
ومثله الشيخ الطبرسي (٤)
، وأكده العلّامة
الصفحه ١٨٧ : ) : ( أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ )
أي ألقيت في قلوبهم وليس من وحي النبوة إنّما هو أمرتُ (٤).
وأيّد ذلك
الصفحه ٥ : للنبيّ الأعظم صلىاللهعليهوآله التي هي من الوحي
غير القرآني الممضى في القرآن الكريم نفسه ( وَمَا
الصفحه ٩٦ : القيامة وهي القرآن الكريم.
من مجمل هذه الوجوه في التفاضل وغيرها
نستشف أن النبوة في ذاتها مرتبة واحدة
الصفحه ٣١ : إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ )
فرسول
الله صلّى الله عليه وآله عنده مرتضىً ، ونحن ذرية ذلك الرسول
الصفحه ٦٠ :
الوحي ( القرآن ) فما
يمنعه أن يلقي في بعضه الآخر ، ونحن نعلم بقطع أن حفظ الوحي يعني أن يكون
الصفحه ١٨٩ : ) (٣)
، وهو يستفيد ذلك من إجابتهم نفسها التي يرى أنها تجسم هذا القول بما تدل عليه من يقين إدراكي ناتج بأكمله
الصفحه ١١٠ :
مندرجة ضمن التكليم
من وراء حجاب (١).
والآية في ظاهرها دالة على هذا الشمول ،
إذ تضمنت تحديداً
الصفحه ١٣ :
الفصل الأوّل
الوحي الإلٰهي
أوّلاً ـ نسبته إليه تعالى :
يتأكّد لدينا من خلال
الصفحه ٤٤ : الوحي الإلٰهي.
أما ما ورد في القرآن الكريم مما يدور
مدار المناظرات بين الله تعالى وإبليس وذلك من نحو
الصفحه ٧٤ : بُكْرَةً وَعَشِيًّا )
(٤).
وموضع البحث الذي تناوله المفسرون من
الآية هو ما وصفه القرآن نفسه من طبيعة
الصفحه ١٣٤ : مستمرة من الوحي طيلة نبوة موسى عليهالسلام
وتبليغه شريعته ، بل حصل بحدود ما بيَّنه القرآن الكريم مرّتين
الصفحه ١٧٩ :
من وحي الأنبياء عليهمالسلام.
٣ ـ
إنّ ما أُلقي فيه يمثّل معرفة تلقائية بحتة واطّلاع على غيبيات
الصفحه ٤٢ : تتلبّس به مصاديقه المختلفة من وسوسة أو تزيين أو وعد أو تأميل .. إلخ.
والقرآن الكريم يميّز الوحي
الصفحه ٧٦ :
إِلَيْهِمْ ... )
أنه عليهالسلام
( أشار إليهم من غير إفصاح الكلام شُبِّه ذلك بالوحي لخفائه عَمَّن سوى