الصفحه ٩٨ :
ثانيهما :
أنّ القرآن صرَّح أنّ من الأنبياء من لم يرد ذكره وقصصه فيه ، قال تعالى : ( وَلَقَدْ
الصفحه ١٥٠ : ، أو أنه يقوم في الدين مقام الروح من الجسد (٦).
وفي الروح معانٍ أخرى مختلفة باختلاف
ورودها في القرآن
الصفحه ١٩٠ : الوحي إلى أُم موسى عليهالسلام ، إذ ذكر في القرآن الكريم في مواضع عدّة منه. إلّا أنّ من المفسرين من يذهب
الصفحه ٨٠ : الموصوفة في القرآن بين الملائكة والأنبياء عليهمالسلام
أو غيرهم من البشر المخاطبين كَأُمِّ موسى
الصفحه ١٩٧ : أم موسى نبيّة ولا رسولة ، بل كانت من عباد الله البررة الأتقياء » (١).
واستدلّ الشيخ الصدوق على نفي
الصفحه ٣٦ : الإلٰهي الوارد ذكره في القرآن الكريم على أنه ملقى منه تعالى إلى أنواع متعددة من المخلوقات بالإضافة إلى
الصفحه ١٥٨ : صلىاللهعليهوآله
بمصاديق مختلفة في ذلك : فعن ابن عباس أنه قال : ( أُنزِل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى
الصفحه ٣٩ :
الفصل الثاني الوحي الشيطاني
أوّلاً ـ حقيقة الشيطان :
لا بدّ من فهم حقيقة الشيطان
الصفحه ٦١ : )
أي في حديثه ويُعَدُّ هذا الرأي لابن عباس من أحسن الوجوه في تفسير الآية (٢).
وقد أورد المفسرون
الصفحه ٦٢ :
رابعاً ـ علامات الوحي الشيطاني :
يصور القرآن الكريم الشيطان في مواقف
كثيرة ، ويحدد معالم
الصفحه ٨٧ :
الباب الثاني
الوحي مِنْ حَيث المتلقِّي
توطئة :
يرد ذكر الوحي في القرآن الكريم على
الصفحه ١٤٨ : بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ
مُنزَلِينَ ... )
(٥).
وعموماً فإنّ نزول القرآن الكريم كان
يرد دائماً
الصفحه ١٩٥ :
فعمر بن الخطاب »
(١). والمُحَدَّث هو من
يحدِّثه المَلَك. ولا اشكال في وجود مُحَدَّثين في هذه
الصفحه ٦٥ :
كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن
قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
الصفحه ٧٣ :
الفصل الثالث
الوحي من مصادر أُخرى
ينسب الوحي في القرآن الكريم إلى مصادر
أُخرى