الصفحه ٧٩ : » (٢).
ثانياً ـ الوحي الملائكي :
تدل العديد من الآيات الكريمة على وساطة
الملائكة بين الله تعالى وأنبيائه
الصفحه ٩٢ :
والنبي هو من لم ينزل
عليه كتاب ، وإنما أُمِر بدعوة الناس إلى شريعة من قبله ، وهو ما ذهب إليه
الصفحه ١٣٣ : التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ .. ) (٢).
الألواح : قال تعالى : (
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن
الصفحه ١٣٦ : بالرسالة ، وباستماعه كلامه تعالى مما لم يكن لأحد من البشر قبله ، قال تعالى : (
قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي
الصفحه ١١٦ : إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ
اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا
الصفحه ١٢٠ : ( فَتَلَقَّىٰ
آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ )
(٣) قال : سأله بحقّ
محمد وعليّ والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله
الصفحه ١٢٨ :
قال السدي : ( من وراء حجاب ) ، أن
يحجبه عن إدراك جميع الخلق ، إلّا عن المكلّم الذي يسمعه
الصفحه ١٨٣ :
الخصوص والعموم في
معنى الرسالة. فالقائلون برسالة بعضهم دون بعض فهموا من الرسالة والإرسال معنى
الصفحه ٢١٦ : مخصوصة بمحيط وزمان معين ، فَأن يكون سير نظام الكون على هذا الطريق والنظام المعروف بما يتحكم به من قوانين
الصفحه ١٠ : فيه ، تلك الظاهرة التي لم تأخذ قبل ذلك حقّها من البحث الموضوعي الشامل ، فسبرت أغوارها ، وكشفت عن
الصفحه ١٤ : من خلال اتصالها بقوى غير منظورة تنتمي إلى عالم مختلف ، ولم تكن مجرد دعوات تغييرية وتشريع جديد ينسخ ما
الصفحه ٨٦ :
أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ
حَوْلَهَا .. )
(١).
فقد قيل فيما روي عن ابن عباس ، وقتادة
الصفحه ١١٧ : أخرى كقوله تعالى : ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا
فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ ... )
(٣) ، وذلك على عدة
الصفحه ١٦٤ :
٢ ـ تمثّل المَلَك في
صورة بشرية :
ويستفاد من الروايات الكثيرة الصريحة
بذلك أن تَمثُّل الملك
الصفحه ٢٠٢ : نفسها (٢).
وعبّر الزمخشري عن الربط بين الصيغتين
وما تؤدّيان إليه من معنى هو حقيقتهما بأنّ هذا الوحي