الصفحه ٥٠ : .
وإن تمكينهم من رؤية الشيطان من
المصاديق المهمة على عصمتهم هذه ، فإنّ الله تعالى تحدَّى الشيطان في أن
الصفحه ٩٥ :
واستجماعاً لصورة هذا التفاضل نجده
ظاهراً من حيث عدة اعتبارات :
فإننا نجد تفاضلاً باعتبار طريقة
الصفحه ١٢٥ :
بدليلين :
١ ـ
أنه لا طريق لأن يكون ذلك اجتهاداً من سليمان ناسخاً لحكم داود ، لأنّه لاطريق
الصفحه ١٨٠ : مهمّة في التاريخ الإنساني ، وما كان للأنبياء السابقين مع شعوبهم وقدم للإنسانية صور من تاريخها لم يكن لها
الصفحه ١٩٩ : الملائكة كان يحدّثها ويسلّيها عمّا لحقها من فقد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وعمّا تحمّلته من جفا
الصفحه ٨ : ماهيَّتِهِ وأشكالِهِ.
وهذه المظاهرُ بالذاتِ اتّخذَها العديدُ
من الباحثينَ والمفسّرينَ المحدثين أدلةً
الصفحه ٢٥ :
ورد من التحذير عن
علم النجوم والنهي عن اعتقاد صحّته ، ويحمل عليه أيضاً تحريم بعض الفقهاء له
الصفحه ٣٤ :
الإلهية إنّما هو لطف
إلٰهي وتحقيق لمفهوم العدالة الإلهية بل ( إن من لوازم الألوهية أن ينزل الوحي
الصفحه ٤٧ : تأثير البتة ، فدل هذا عنده على أن الشيطان الحقيقي هو النفس ) (١).
٣ ـ
من خلال هذا الارتباط للوحي
الصفحه ٦٣ : ) (١)
، فوعده الفقر وأمرُه بالفاحشة.
عن عبد الله بن عباس قال : « اثنان من الله
واثنان من الشيطان ، فاللذان من
الصفحه ٦٤ : سبيل الحق.
أو أن يخلط فيدخل شيئاً من الباطل في
الوحي الإلٰهي الحق فيختلط الأمر ، والقسم الثاني ممتنع
الصفحه ٨٥ : المرتضى ، والشيخ
الطوسي في فهمهما للحجاب الذي يكلم العبد من ورائه ، فالحجاب ـ الذي كان في حالة تكليم موسى
الصفحه ٩٠ :
والنبيّ بالتشديد قراءة الجميع وهو أبلغ
من النبيء بالهمز ، لأنّه ليس كلّ منبَّأ فهو نبيّ ، ويبدو
الصفحه ١٠٥ : وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ
يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ
الصفحه ١٠٦ : وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ) إلى قوله : (
وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا )
(١) ، فالوحي هنا قسيم
للتكليم