الصفحه ١٠٩ :
يميل إليه الباحث من
أن المراد بهذا النوع من التكليم هو : التكليم الخفي من دون أن تتوسط بينه
الصفحه ١٤٧ : يتنزل من إحداهما إلى الأخرى ، وهذا المعنى يفهم منه الشيخ مصطفى عبد الرزاق أن فيه دلالة من خلال ظاهر لفظه
الصفحه ١٨٢ :
أ ـ
الأرض.
ب ـ
السماوات.
وفي هذا الفصل سنتناول هذه الأقسام
المختلفة وما يقع تحتها من مصاديق
الصفحه ٣٠ :
خلقه ، فما يقدّر من شيء ويقضيه في علمه
قبل أن يخلقه وقبل أن يقبضه إلى الملائكة فذلك يا حمران علم
الصفحه ٤٥ : أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ ) (٢).
وغيرها من الآيات الكريمة التي نجد من
خلالها أن تأثير الشيطان
الصفحه ٥٧ : أنّ المأمون العباسي قد
عيّر بعض أصحاب الحديث من الحشوية على روايتهم لأكذوبة الغرانيق فقال لهم في جملة
الصفحه ٥٨ :
وبالإضافة إلى ما مرّ من موارد إبطال
القصة يستفيد الباحث موارد أخرى لردها وإبطالها ، والاستناد في
الصفحه ٧١ : : تزعجهم ازعاجاً ، والأزّ : الازعاج إلى الأمر » (١).
سادساً ـ مراتب التأثير الشيطاني :
من خلال ظواهر
الصفحه ١٢٣ :
الصيغة السادسة ـ العهد :
ونوردها هنا باعتبار ما تحمله من
الإشارة غير الظاهرة إلى حصول نوع من
الصفحه ١٢٩ :
المراد في الآيه
بالتكليم من وراء الحجاب أن يكون بأن ينصب لهم تعالى أدلة تدلّهم على ما يريده أو
الصفحه ١٣٠ :
ووصفوه بصفات
المخلوقين ! وأما ما يسمعه المُكَلّم من الكلام فيكون بفعله تعالى الكلام في جسم محتجب
الصفحه ١٣٢ :
في التكليم ، إذ يسمع
موسى الكلام من وراء ذلك الحجاب ، بينما انعدمت الوسائط بين الله تعالى ورسوله
الصفحه ١٤٢ :
فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ
أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ .. ) (١).
٢ ـ
إنّ
الصفحه ١٨٤ :
ينصب دليلاً يخفى
إلّا على من ألقي إليه من الملائكة (١).
وذهب مفسرون آخرون إلى أن هذا الوحي كان
الصفحه ٣٣ :
وهذا الاصطفاء لا يكون من أجل الإطْلاع
على ما يتضمنه الوحي من إلقاء لمعارف غيبية وحسب وإنّما