الصفحه ٤٢ : تتلبّس به مصاديقه المختلفة من وسوسة أو تزيين أو وعد أو تأميل .. إلخ.
والقرآن الكريم يميّز الوحي
الصفحه ٥٩ :
الشيطان وآثاره
ووساوسه هو بالاستعاذة بالله منه ، لأنّ الشيطان خنّاس إذا ذُكِر الله خنس.
وهو
الصفحه ٧٦ :
إِلَيْهِمْ ... )
أنه عليهالسلام
( أشار إليهم من غير إفصاح الكلام شُبِّه ذلك بالوحي لخفائه عَمَّن سوى
الصفحه ٨٠ :
بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ ) (١).
والنزول على الأنبياء بالوحي والتبيلغ
عن الله ، قال تعالى
الصفحه ٩٥ :
واستجماعاً لصورة هذا التفاضل نجده
ظاهراً من حيث عدة اعتبارات :
فإننا نجد تفاضلاً باعتبار طريقة
الصفحه ١٠٤ :
الحواس وهذه الحالة
هي من حالات النبوة وبها يتلقّى النبيّ الشريعة الإلهيّة ) (١).
وتميّز النبي
الصفحه ١٢٥ :
بدليلين :
١ ـ
أنه لا طريق لأن يكون ذلك اجتهاداً من سليمان ناسخاً لحكم داود ، لأنّه لاطريق
الصفحه ١٤١ : اكتفت بالتعميم غالباً إلّا ماكان من التعبير بالروح القدس المؤيد به عيسى عليهالسلام
بقوله تعالى
الصفحه ١٦٢ : الوحي تمثلت فيه خصوصية الإيحاء من طريق التكليم والخطاب الشفوي من قِبَل الملَك إلى النبي
الصفحه ١٧٨ :
المبحث الثالث
خصائص الوحي المحمدي ومبادئه
من خلال عرض القرآن للوحي المحمدي
إجمالاً وتفصيلاً
الصفحه ١٨٠ : مهمّة في التاريخ الإنساني ، وما كان للأنبياء السابقين مع شعوبهم وقدم للإنسانية صور من تاريخها لم يكن لها
الصفحه ١٩٧ : أم موسى نبيّة ولا رسولة ، بل كانت من عباد الله البررة الأتقياء » (١).
واستدلّ الشيخ الصدوق على نفي
الصفحه ١٩٩ : الملائكة كان يحدّثها ويسلّيها عمّا لحقها من فقد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وعمّا تحمّلته من جفا
الصفحه ٢٠٣ : أن يقال أوحى لها ) (١).
وعبر الفخر الرازي عما في أفعال النحل
من عجيب التسخير الإلٰهي لها بأن كونه
الصفحه ٢٠٥ : الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ... ) (٢)
، و ( وَسَخَّرَ لَكُمُ
اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ )
(٣). وقال تعالى : (
لَن