الصفحه ١٧ : وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ .. )
(٢) و (
قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا
الصفحه ٣١ : إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ )
فرسول
الله صلّى الله عليه وآله عنده مرتضىً ، ونحن ذرية ذلك الرسول
الصفحه ٣٥ : الدينية ، وذلك أمر ظاهر من خلال توافر هذا الوحي على عناصر مؤكدة لضرورته يمكن إجمالها في الآتي :
١ ـ
إنّه
الصفحه ٤١ : ، فيقرر أن جنسه هو الجن ، قال تعالى : (
... إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ
الصفحه ٧٨ :
من الشياطين على
قسمين :
١ ـ
شياطين الجن وقد سبق بحث ذلك في الفصل الثاني من هذا الباب
الصفحه ١٦٩ :
عليها سوى تبليغ ما
أُلقي إليها.
٤ ـ
ما لوحظ على ظاهرة الوحي من أحوال ظاهرية جسدية مصاحبة تظهر
الصفحه ١٨٩ : ) (٣)
، وهو يستفيد ذلك من إجابتهم نفسها التي يرى أنها تجسم هذا القول بما تدل عليه من يقين إدراكي ناتج بأكمله
الصفحه ٢٠٠ : الكريم الذي لم يعبر عن الوحي إلى شيء من الحيوانات بصيغة الوحي إلّا ما كان للنحل وذلك في قوله تعالى
الصفحه ٤٣ :
لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ) (١).
وهم لايستطيعون لأنّ الوحي الإلٰهي محروس محفوظ من وصولهم إليه
الصفحه ٥١ :
وأهم هذه الروايات ما نقل من إلقاء
الشيطان في الوحي النازل على رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٨٣ : : فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ـ إلى أن قال ـ فلما فرغ من مناجاة ربّه رُدّ إلى البيت المعمور
الصفحه ١١٠ :
مندرجة ضمن التكليم
من وراء حجاب (١).
والآية في ظاهرها دالة على هذا الشمول ،
إذ تضمنت تحديداً
الصفحه ١٥٠ : : ( يُنَزِّلُ
الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
... )
(١). وقال تعالى
الصفحه ١٨٢ :
أ ـ
الأرض.
ب ـ
السماوات.
وفي هذا الفصل سنتناول هذه الأقسام
المختلفة وما يقع تحتها من مصاديق
الصفحه ١٩٠ : التكليم بالأنبياء وحدهم من دون البشر.
وهذه المعاني يكاد يستشفها الشيخ محمد
عبده في إثباته جواز اطّلاع