الصفحه ١٤٢ : ..
)
(٢).
٤ ـ
إنّ أساس دعوة كل وحي كان لنبي من الأنبياء هو التوحيد ، فلم يبعث نبي إلّا والتوحيد على رأس دعوته ، قال
الصفحه ٥٦ : رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى
الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ )
(٢) : ( فإنّه لا
الصفحه ٥١ : أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي
الصفحه ١٧٥ : الصورة شبيهة بما يقذفه المَلَك في
رُوع النبي صلىاللهعليهوآله
في ضوء وحيه إليه ، إلّا أنهما تختلفان في
الصفحه ١٤٠ : لايوحي وإنّما يبلّغ بكلام واضح.
وهذه الحالة من الوحي بإرسال الرسول
الملكي لا تكون إلّا للأنبيا
الصفحه ٥ : يَنطِقُ عَنِ
الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ
إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ) ، حيث تعرّضت إلى الدسّ والتزوير في حياة النبيّ
الصفحه ١٦٤ : وحدّده في مسير النبيّ صلىاللهعليهوآله
إلى بني قريضة (٣)
، إلّا أن الصحابة لا يعلمون أنّه جبريل. وقد
الصفحه ٩٠ :
والنبيّ بالتشديد قراءة الجميع وهو أبلغ
من النبيء بالهمز ، لأنّه ليس كلّ منبَّأ فهو نبيّ ، ويبدو
الصفحه ٢٨ : لشبهة المعتزلة في أنّ الكرامة لغير النبي تبطل دلالة المعجزة على النبوة ، بمعنى
أنّه لو ظهرت الكرامة
الصفحه ١٠٣ : لنا بوضوح أن النبي لايمكنه إقامة نبوة بوظيفتها في الهداية وطريقها بالإنذار بما تأتي به إلّا بتوافر
الصفحه ١١٩ : جبرئيل وبما ادعوه ؟ قال : قل يا ربّ أسألك بحقّ الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان إلّا تبت عليَّ
الصفحه ٩٣ : » (٣).
ويؤكّد السيد الطباطبائي الفرق بين
الرسول والنبي مستدلّاً بالروايات السابقة إلّا أنه يعارض الآراء التي
الصفحه ٩١ :
إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن
قَبْلِكَ ... )
(١) ، فالرسول هو الذي
أرسله الله إلّا أنّه
الصفحه ١٦٩ : صوته وهو يوحي إلى النبي صلىاللهعليهوآله ، وليس هناك إلّا ما كانوا يرونه من تلك الآثار إلّا ما كان عن
الصفحه ٥٩ :
الأخبار يقرأ القرآن خلالها ، فهل عصم الله سبحانه عباده وترك نبيه نهباً لإلقاءات الشيطان ، وهل كان العباد