الصفحه ١٤ : حقيقة عميقة تخاطب فينا مكنوناتٍ وخفايا لا تسبر غورها إلّا قوّة مطلعة على سرائرنا خارجة عن ذواتنا
الصفحه ٣٥ : النبي من دعوة الناس إلى الدين ) (١).
٢ ـ
إنّ الوحي هو الطريق الوحيد الذي بدونه لا تستطيع البشرية أن
الصفحه ٣٧ : الطبيعة ، إلّا أنّ المفسرين حاولوا أن يستفيدوا ذلك من خلال مقابلة الآيات وربطها ببعضها وتفسير بعضها بدلالة
الصفحه ١٣٨ : من دون البشر باستماع الكلام. وإلّا فلو كان الأمر صعوداً إلى سماوات واستماع لصريف قلم لكان ذلك معراجاً
الصفحه ١٤٧ : ء والتلقي بين الملك والنبي ، قال تعالى : (
... يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن
الصفحه ١٥٣ : مشترك بين النبي وغيره فإذا كانت ذات دور في تلقي الوحي فلم لم يدركها غيره وفي هذا النطاق من الخفاء يدخل
الصفحه ١٦٥ : إلّا رأيته كذلك ... »
(١).
وقد نقل الطبرسي هذه الرواية بنفس
الصيغة ولكنها خلت من الإشارة إلى كونه في
الصفحه ١٧٤ : .
فهذا التفاوت بين إدراك النبيّ وغيره
ممن يحضره عائد في الحقيقة إلى الاختلاف في القوة المُدرِكة نفسها
الصفحه ١٧٩ : لولا أن يكون الوحي طريقاً لإدراكها.
٤ ـ يقين النبي صلىاللهعليهوآله بإلهية الظاهرة التي
يتعرّض لها
الصفحه ١٩٨ :
على من طَعَن بأنّه
كيف يكون النبيّ بشراً وأنّ الآية نزلت ردّاً على هذه الشبهة.
كما لا يُضعف
الصفحه ١٩٩ : الصادق
عليهالسلام
في حديث جاء فيه : « .. إن الله تعالى لما قبض نبيه صلىاللهعليهوآله
دخل على فاطمة
الصفحه ٢١١ : بيان يقوم مقام الكلام.
إلّا أن السيد الطباطبائي يستفيد من كون
كلام الأرض ونطقها حقيقياً أن الأرض
الصفحه ١٦٨ :
بتَسَلُّم من اللوح
المحفوظ كما ترد الإشارات إلى ذلك ـ ويلقيه إلى النبي الذي يؤدّيه بدوره إلى
الصفحه ١٩٦ :
تعالى : (
وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ )
(١) ، ولو كانت نبيّة
لقال : ( صدّيقة نبيّة ) كما قال سبحانه في
الصفحه ٨٩ : للمعاني اللغوية للنبي والرسول وما يتبعه من بيان الفرق بينهما باختلاف الآراء.
أوّلاً ـ معنى النبي والرسول