الصفحه ١٣١ : جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً )
(١) ، فالملائكة
يُكَلَّمون بمثل ما كلّم موسى على الطور ، وكما كلّم نبينا
الصفحه ٢١٢ :
الحقيقي منه تعالى
إلى الأرض : فقد ذهب مجاهد وعبدالله بن مسعود وتابعهما الخليل الفراهيدي إلى أن
الصفحه ٥٧ : أنّ المأمون العباسي قد
عيّر بعض أصحاب الحديث من الحشوية على روايتهم لأكذوبة الغرانيق فقال لهم في جملة
الصفحه ١٠٧ : الشيخ مغنية من المحدّثين المراد
بهذا الوحي على الإلهام بمعنى : إلقاء المعنى مباشرة في قلب النبيّ دون
الصفحه ١١٠ : يخرج عن التخصيص بالأنبياء عليهمالسلام إلى ما ذكر من الوحي لغيرهم كلم موسى والحواريين.
٣ ـ
إن كون
الصفحه ١٧٧ : إجمال ذلك في الآتي :
فالموحى به ينقسم من حيث ما يتعلّق
بصياغته وألفاظه على قسمين (١).
قسم يوحى به
الصفحه ١٦١ : الرؤيا والتي سبقتها دلالة
أُخرىٰ على أنّ الرؤيا النبوية جزء من الوحي ، خصوصاً وانّهما كانتا من جملة نصوص
الصفحه ٩١ :
إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن
قَبْلِكَ ... )
(١) ، فالرسول هو الذي
أرسله الله إلّا أنّه
الصفحه ٤٢ : الشيطاني
بخصائص ينفرد بها تمثل ما يمكن أن يكون تصوراً لطبيعته ، وهذه الخصائص يمكن استجلاؤها من آيات الذكر
الصفحه ١٨ :
وما يُلقى إلى البشر من الغيب الذي
جوَّزته الآيات الكريمة لا يشمل كل ما يقع تحت اسم الغيب
الصفحه ١١٥ : ؟ فقال عليهالسلام : الوحي
ينزل على موسى ، وموسى يوحيه إلى هارون
(٣).
١٠ ـ
موسى عليهالسلام
: ذكر موسى
الصفحه ١٣ : البحث أن هذه
النسبة ضرورة لا بديل آخر عنها ، لأنّه بلا نسبة الوحي بكلّ ما يمثَّله ويحمله من خصائص إلى
الصفحه ١١٩ : : (
فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ
التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )
(١).
« أي
الصفحه ٢٠٣ : يلقى إلى الغير على وجه الخفاء والاستسرار يوصف بأنّه وحي ( ولما كان ما ألهم تعالى النحل على هذا الحد جاز
الصفحه ٨٤ :
اعتمدوه من تلك الطرق
هو ما ورد في قوله تعالى منها : (
أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ )
(١) ، واتّفقوا