الصفحه ١٦٧ :
ـ ومنه ما يمكن التصرف فيه بالتعبير عنه
مما لا يدخل ضمن النص القرآني الكريم كهذه الحالة التي
الصفحه ١٨٨ : بالإشارة الشيخ الطوسي
الذي قال : يعني : أوحَيتُ إلى الرسول الذي جاءهم (٣).
وهو ما ذهب إليه الزمخشري الذي
الصفحه ٣٧ : في
القرآن الكريم ما يبين على سبيل التفصيل الظاهر الدلالة طرق هذا الوحي ، كالوحي إلى الحيوانات ومظاهر
الصفحه ١٦٦ :
وما يؤكّد ويفصل هذه الحالة من الوحي ما
رواه ثقة الإسلام الكليني في الصحيح عن أبي حمزة الثمالي
الصفحه ١٣٢ : حجاب ولا واسطة لنبينا صلىاللهعليهوآله.
وهذا ما يقودنا إلى البحث في خصائص التكليم لموسى عليهالسلام
الصفحه ١٧٠ : صلىاللهعليهوآله
صامت ما أذِن له في الإنذار والتبليغ »
(٢).
وهذه الشدّة وما تفرزه من مظاهر خارجية
على ملامح النبي
الصفحه ٢٠٢ : إلى النحل يعني : إلهامها والقذف في قلوبها وتعليمها على وجه هو أعلم به لا سبيل لأحد إلى الوقوف عليه
الصفحه ١٩٩ : عليهاالسلام
من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلّا الله عزّوجلّ ، فأرسل إليها ملكاً يسلّي غمّها ويحدّثها ، فشكت
الصفحه ٢٨ : منازلَ عديدة
أشرفها منزلة عين اليقين ومتى ما وصل الإنسان إلى تلك المنزلة كانت له قدرة من الله عزّوجلّ على
الصفحه ٢٠٩ : الزمخشري تحديداً ، إذ ذهب إلى أن ما يكون من تلك الأحوال يجعل القائل : ( مالها ) ينظر ( فيعلم لمَ زلزلت
الصفحه ٩٢ :
والنبي هو من لم ينزل
عليه كتاب ، وإنما أُمِر بدعوة الناس إلى شريعة من قبله ، وهو ما ذهب إليه
الصفحه ٢٠٧ :
من الأعمال المتكررة
التي جبل عليها فهو غير مدرك بها فلو كان في وسعه أن يدرك لوقع في خطأ في عمله
الصفحه ٧٦ : ، والفخر الرازي ، والقرطبي وغيرهم (٢).
وعرفوا ما كان من زكريا عليهالسلام بالإيحاء ، وهو ما
كان : إلقا
الصفحه ١٠٤ :
الحواس وهذه الحالة
هي من حالات النبوة وبها يتلقّى النبيّ الشريعة الإلهيّة ) (١).
وتميّز النبي
الصفحه ٢٠٥ : ء والتفسيرات
المختلفة للوحي إلى النحل نجدها جميعا تنطلق من معنى واحد يجمع بينها وهو أن ما يعبر عنه بالوحي في