الصفحه ١٣٩ :
أن ينقل إليهم ما
يوحيه تعالى إليه بإذنه ، ولكن من التأويل البعيد أن يكون المراد تحديداً بالرسول في
الصفحه ١٧ : ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ
وَمَا
الصفحه ٤٣ :
* وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ * لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ
وَيُقْذَفُونَ
مِن
الصفحه ٧٤ : طالب عليهالسلام
حين يعدد أنواع الوحي الوارد في الكتاب الكريم يَعدُ منها وحي الإشارة (٣)
، ويستشهد عليه
الصفحه ١٢٣ :
الصيغة السادسة ـ العهد :
ونوردها هنا باعتبار ما تحمله من
الإشارة غير الظاهرة إلى حصول نوع من
الصفحه ١٤٤ :
بعضاً أو تنسخ شريعة
ما كان في شريعة قبلها كما نسخ الإسلام ماقبله من شرائع.
٩ ـ
إنّ مبدأ الوعد
الصفحه ٥٢ : ٨ : ٣٣٣ عن طرق هذه الفرية بعد أن ذكرها بنحو ما بيّناه ، مفصّلاً طرقها ، وردّ على من ضعفها كابن العربي
الصفحه ٤٨ : المعنى فقال فيه : « الكلام
الخفي الذي يصل مفهومه إلى قلوبهم من غير سماع » (٣).
وملخص ما يتحصل لدينا في
الصفحه ١٠٢ :
(
رَسُولٌ مِّنَ اللهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ) (١).
ثالثاً ـ الألواح :
وهي ما أُوتيه
الصفحه ١٨٥ : الكريم على
أنّه ملقى إلى البشر من غير الأنبياء
________________
(١) مجمع البيان ١ : ٨٣.
(٢) سورة
الصفحه ١٦ :
بما يأتي من الأنباء
والحوادث ، وقد كان في جميع ما أخبر به صادقاً لم يخالف الواقع في شيء منها
الصفحه ١١٣ :
ويمنعون من يريد
إفساد الأمر عليه (١).
وقد ذهب مفسرون آخرون إلى أن الوحي إلى
نوح في قوله تعالى
الصفحه ٣٠ : إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله ، ثمّ إلينا »
(١).
ومنها : ما ورد في الاحتجاج عن أمير
المؤمنين
الصفحه ١٤٧ : وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَىٰ ... )
(٤). فظاهر الآيات دال
على مرتبتين مختلفتين عليا وسفلى ، يتم النزول من الأولى إلى
الصفحه ٢١٦ : عليهالسلام
... إلخ.
فالوحي هنا كما يرى الباحث يحمل معنى
الوحي حقيقة بكل ما يتوافر عليه من عناصر ومقومات