الصفحه ١١٢ : .
وهذا ما أيده السيد الطباطبائي من
المحدثين ، فقد استفاد من الأعيُن في الآية قرينة على أن معنى الوحي
الصفحه ٩٧ : أمرين تقرّهما الآيات :
أوّلهما :
أنّه ما من أُمّة إلّا ولها رسول يدعوها إلى شريعته تعالى ، قال تعالى
الصفحه ٨١ : ، أما ما تدل عليه الآية من دلالات أخرى وأهمها أن تكون هذه الطريقة من وساطة الملائكة هي أحد وجوه الوحي
الصفحه ١٧٣ : يَعي ما يُراد منها وعيا كاملاً. كلّ هذه الأُمور تدلّ دلالة واضحة على أن هذا الوحي إنّما كان كلاماً
الصفحه ١٨٤ :
ينصب دليلاً يخفى
إلّا على من ألقي إليه من الملائكة (١).
وذهب مفسرون آخرون إلى أن هذا الوحي كان
الصفحه ١٠٥ : وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ
يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ
الصفحه ١٥٠ :
الثاني :
وصف ما نزل به على النبي صلىاللهعليهوآله
وألقاه عليه : بالروح ، قال تعالى
الصفحه ٤٤ : : أصحابه الشياطين ] إلى إخوانهم من الكهنة فيزيدون عليه أضعافه من الكذب فيخبرونهم به ... » (١).
فلا صلة
الصفحه ١٢٤ : بالظن ) (٤)
وهو ما يحتمل من الاجتهاد.
ويذهب الراغب الأصفهاني إلى ما يؤكد كون
ذلك التفهيم وحياً ، إذ
الصفحه ٢١٠ : ... (٢).
فكان مجمل ما يشتمل عليه هذا الاتجاه في
تفسيره لتحديث الأرض أن ما يكون من الأحوال المصاحبة للزلزلة من
الصفحه ١٥٩ : وما يشير إلى نزوله دفعة واحدة أن القرآن أنزل حقيقة وهو جملة واحدة بكل ما يضمه من نصوص الآيات.
المبحث
الصفحه ٢٠٨ : نفسها فقال عليهالسلام
: «
ما بلغ من النحل أن يُوحى إليها بل فينا نزلت ، فنحن النحل ونحن المقيمون لله في
الصفحه ١٦٣ : عليها ، وقد أشار القرآن الكريم إلى حصول ذلك مرّتين.
الأُولى :
في قوله تعالى : ( وَلَقَدْ رَآهُ
الصفحه ٤٦ : الشيطان بوحيه إليها بالقلب ، فعن ابن عباس : « ما من مولود يولد إلّا على قلبه الوسواس ، فإذا عقل فذكر الله
الصفحه ١١ : يتمثل في ما يلقيه الشيطان ـ بمصاديقه المختلفة ـ إلى البشر من نحو الوسوسة والأز والنّزْغُ ... إلخ