الصفحه ١٨١ :
الفصل الثالث
الوحي إلى الموجودات الأخرى
لا يقتصر الوحي الصادر عنه تعالى على ما
ألقي إلى
الصفحه ١٩٠ : إلى أن نزول الملائكة على مريم عليهاالسلام
وما خصّت به من مواجهتهم ما يقترب من أن يكون وحياً كاملاً
الصفحه ١٥٤ :
تفصل بين أول ما نزل
من الوحي وآخر ما نزل منه.
فالقرآن الكريم وهو نص الوحي
الإلٰهي إلى النبي
الصفحه ٧٩ : لطفه بهم وتصبيره لهم على ما ينالون ، وما تحمله هذه البلاغات من دلالات على وجود محاورات وتبادل للكلام
الصفحه ٥٠ : عليهم ، سواء كان ذلك السلطان على ما يلقى إليهم من وحي لتبليغه للعباد ، أو السلطان في توجيه أفعالهم
الصفحه ١٠٨ : بن الطيب
البصري ( ت ٤٠٣ هـ ، ١٠١٢ م ) إلى أن المقصود بهذا الوحي هو ما كان من وحي مباشر بين الله تعالى
الصفحه ٣٣ :
وهذا الاصطفاء لا يكون من أجل الإطْلاع
على ما يتضمنه الوحي من إلقاء لمعارف غيبية وحسب وإنّما
الصفحه ١٨٣ : الذي
يتلقى به الملائكة الوحي ثم يقومون بإبلاغه إلى الأنبياء عليهمالسلام.
وسينحصر بحثنا في ذلك على ما
الصفحه ١٢٩ :
المراد في الآيه
بالتكليم من وراء الحجاب أن يكون بأن ينصب لهم تعالى أدلة تدلّهم على ما يريده أو
الصفحه ١٩٤ : على ما كان لسارة زوجة ابراهيم عليهماالسلام
، كما يضيف بعض المفسرين آسية زوجة فرعون من بعض الوجوه
الصفحه ١٠٦ : البيهقي معنى الوحي هنا على ما
يريه تعالى الأنبياء في المنام من الرؤيا وذلك ( كما أمر إبراهيم عليهالسلام
الصفحه ٨٥ : فكلّمه من ورائه بما يليق بساحة قدسه ) (٣).
وهذا الفهم لكون الشجرة حجابا ينطبق
أيضا على ما قال به مفسرون
الصفحه ١٤٩ : صلىاللهعليهوآله
بذلك ، ودل عليه ما سبق من وصفه بالروح الأمين والروح القدس ، وفي هذا الوصف بالروح عدة آراء : فإما
الصفحه ٨٢ : على
انصراف الخبر عنهما لكي يوجه ذلك إلى ما صرف إليه (٣).
وأشار الزمخشري إلى أن المقصود بفاعل
أوحى هو
الصفحه ٥ : السماوية كلّها معارفها الإلهيّة وحقائقها الدينية على ضوء ما جاء به
الوحي الإلٰهي وأبانته النبوّات ، وما