الصفحه ٥٥ : حقّ النبي صلىاللهعليهوآله
الذي لا ينطق إلّا عن الوحي ، ولا يفعل إلّا ما فيه رضا الربّ ـ إلى أن قال
الصفحه ٩٤ :
الكتاب الكريم على
وجود التفاضل والاختلاف بين المرتبتين ، كما أن دلائل عديدة تشير إلى الاختلاف من
الصفحه ١٥ : يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ ) (٤).
وأما ما يشتمل عليه إطلاق لفظ الغيب مما
لا يقع عليه الحس فهو ( الله
الصفحه ١٩٢ : إلى أم موسى ، أن
هذا الوحي بلا شك يتضمن الإعلام في خفاء وهو من أهم عناصر الوحي كما تقدّم في محلّه
الصفحه ٤٠ : ء والإغراء على المعاصي وإضلال الناس بإلقاء أحابيله عليهم لصرفهم عن الحق ، ثم نجده تعالى يحذِّر العباد من
الصفحه ١٤٣ : ، وإلّا فإنّ العديد من الأنبياء أرسلوا إلى غير قومهم نسباً وكانوا يدعونهم بلسانهم. فإبراهيم عليهالسلام
الصفحه ٨ : النبويةُ الإنسانيةُ إلى الاتصال بالملأ الأعلى والتلقِّي منه ، فكانت ظاهرةٌ إعجازيةٌ قدمتْ نماذجَ من
الصفحه ٩ : القرآن الكريم ) ، وقد استقصيت في هذا الباب كل ما ورد في القرآن الكريم من نسبة الوحي إلى كونه يصدر عن عدة
الصفحه ١٢٢ : مَاذَا تَرَىٰ قَالَ يَا أَبَتِ
افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ
الصفحه ١٧٨ : بما جاء به من مفاهيم ومعارف وعقائد وشرائع.
وهذه الأُمور هناك ما يرتبط بها
ويُكمّلها مما سبق بيانه في
الصفحه ٧٥ : إِلَّا رَمْزًا )
(١) ، أما تفسير هذا
الرمز فهو ما كان زكريا عليهالسلام
قد فهمه منه وما ألهمه الله من
الصفحه ١٣٣ : عليهالسلام
بأن ما يسمع من الكلام هو كلام الله تعالى ، فالثابت من ظاهر الآيات الواردة في ذكر هذا التكليم أننا
الصفحه ٩٥ :
واستجماعاً لصورة هذا التفاضل نجده
ظاهراً من حيث عدة اعتبارات :
فإننا نجد تفاضلاً باعتبار طريقة
الصفحه ١٨٠ : وسيقف الناس ليحاسبوا بحسب ما جاء فيه من شرائع وموقفهم منها. قال تعالى : (
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ
الصفحه ١٧٥ : يختلف بها عن التكليم من وراء حجاب ووحي المَلك. فالوحي هنا عبارة عن : تكليم خفي من دون أن تتوسط واسطة