الصفحه ٢٢٢ :
المورد الأوّل : الوحي
إلى الأرض ............................................ ٢٠٩
أ ـ تحديث
الصفحه ١٤ :
ونمعن النظر في هذا الوحي فنجد فيه
تميُّزاً عن كلّ ما يحيط بنا وبمعارفنا ، إنّنا ننجذب فيه إلى
الصفحه ١٦ : ، ولا شكَّ أن هذا من الإخبار بالغيب ولا سبيل إليه غير طريق الوحي والنبوة ) (١).
فمعارف الوحي الإلٰهي
الصفحه ٣٨ : : ( وَأَوْحَيْنَا
إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ )
(٣).
٦ ـ
الوحي إلى المخلوقات الأخرى ، كقوله تعالى
الصفحه ٤٧ : تأثير البتة ، فدل هذا عنده على أن الشيطان الحقيقي هو النفس ) (١).
٣ ـ
من خلال هذا الارتباط للوحي
الصفحه ٥٠ : عليهم ، سواء كان ذلك السلطان على ما يلقى إليهم من وحي لتبليغه للعباد ، أو السلطان في توجيه أفعالهم
الصفحه ٥٩ : : (
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ) (٤)
، فما يبلّغه هذا الرسول إلى الناس
الصفحه ٧٦ :
إِلَيْهِمْ ... )
أنه عليهالسلام
( أشار إليهم من غير إفصاح الكلام شُبِّه ذلك بالوحي لخفائه عَمَّن سوى
الصفحه ٧٩ : يُوحِي بَعْضُهُمْ .. )
إنّ هذا الوحي وحي إسرار (١) ، والصحيح ما ذكره
الشيخ الطبرسي في تفسيره الآية ، وهو
الصفحه ٨٣ :
الوحي المحمدي ـ ما
رواه الصفّار في الصحيح عن عبد الصمد بن بشير قال : « ذكر عند أبي عبد الله
الصفحه ٨٨ :
الباب ـ ثلاثة فصول ،
وهي :
الفصل الأوّل :
الوحي النبوي العام.
الفصل الثاني :
الوحي المحمدي
الصفحه ١١٦ : ) (٥).
فهذه الحوادث تثبت أن الوحي فيها كان
آنياً وألقي بلا واسطة ، فليس تكليماً من وراء حجاب مما اختص به موسى
الصفحه ١١٩ :
الصيغة الثانية : من الصيغ التي عبَّر بها
القرآن الكريم عن الوحي هي : التلقّي.
قال تعالى
الصفحه ١٢١ : ) (٣)
، أو باستخدام حرف النداء ( يا ) ، ويكون المنادى هو النبي المخاطب المتلقي للوحي ، وكان ذلك لعدة أنبيا
الصفحه ١٢٢ : ، وأنها استخدمت طريقة للوحي النبوي منسوبة إلى عدّة أنبياء وهم
:
١ ـ
إبراهيم عليهالسلام
: قال تعالى