الصفحه ٥٢ :
وقد زاد مفسرون آخرون ما أساء أكثر إلى
الذات النبوية المعصومة كما روى أبوبكر ابن عبد الرحمن بن
الصفحه ٥٧ : من وقائع ، وما يرتبط بها من مظاهر التشكيك والدس والإساءة إلى الرسول صلىاللهعليهوآله
، بل إلى
الصفحه ٦٠ : الروايات ووصفوها بالكذب والافتراء والوضع والخرافة والنقص حتى نسبها بعضهم إلى الزنادقة ، الأمر الذي يجعلها
الصفحه ٦٦ :
يكون فيه سماع صوت ، فالوسوسة : الكلام الخفي الذي يصل مفهومه إلى قلوبهم من غير سماع صوت (٣).
واستفاد
الصفحه ٧١ : : تزعجهم ازعاجاً ، والأزّ : الازعاج إلى الأمر » (١).
سادساً ـ مراتب التأثير الشيطاني :
من خلال ظواهر
الصفحه ٧٤ : لهذا
الوحي عن هذا الإطار إذ أنهم حين يأتون إلى آية وحي زكريا عليهالسلام
يستحضرون غالباً المعاني
الصفحه ٨٠ : إلى الملائكة
وصادراً عنهم إلّا في ما يلي :
١ ـ
آية الشورى المبينة لطرق تكليمه تعالى ، فكان الوحي
الصفحه ٨١ : إلى عباده ، فيقوم هذا الملك بوحي ما أمِر به ناقلاً كلام الله
تعالى ، وهذه الطريقة في الوحي هي أشهر
الصفحه ٨٩ :
الفصل الأوّل
الوحي النبويّ العام
الوحي إلى الأنبياء والرسل عليهمالسلام
قبل الخوض
الصفحه ٩٣ : الشرائع الإلهية لا تزيد على خمس هي شرائع : نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسىٰ ، ومحمد صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٩٥ : صلىاللهعليهوآله
بالرسالة إلى عموم البشر ، قال تعالى : (
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ
الصفحه ٩٦ :
، ومنهم من كانت معجزته مستمرة وباقية حتى بعد نبوته كمعجزة نبيّنا صلىاللهعليهوآله
الخالدة إلى يوم
الصفحه ١٠١ : إلى إبراهيم وموسى عليهماالسلام
، وذلك في قوله تعالى : ( صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ
وَمُوسَىٰ )
(٨). ونسبت
الصفحه ١٠٢ : وَتَفْصِيلًا .. )
(٢).
رابعاً ـ البينات :
وقد نسبت إلى الرسل عموماً كما نسبت إلى بعضهم بالإسم ، قال تعالى
الصفحه ١٠٣ :
حجاب هذا العالم
الغريب حيث : ( تشهد من أمر الله شهود العيان ما لم يصل غيرها إلى تعقله أو تحسسه