الصفحه ١٩١ :
والبحث فيها ، وهو ما
جعل هذا الموضوع ( الوحي إلى النساء ) ينقسم على قسمين :
القسم الأوّل
الصفحه ٢٠٤ : التحديد للغريزة
واضحة جلية ونص الآية يظهر أن فيها أمراً إلى النحل باتخاذ البيوت وسلوك السبل ... إلخ.
ومن
الصفحه ٢٠٨ : عليهالسلام في قوله تعالى : (
وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ )
قال : «
هم الأوصياء عليهمالسلام
الصفحه ٢١٢ :
الحقيقي منه تعالى
إلى الأرض : فقد ذهب مجاهد وعبدالله بن مسعود وتابعهما الخليل الفراهيدي إلى أن
الصفحه ١٧ :
لله وعند الله ، وأنه لا طريق إلى معرفته بالتجربة ولا بالعقل ولا بأي شيء آخر إلّا بالوحي منه تعالى
الصفحه ٢١ : بشأن الكِهانة والنجوم
والكرامات يحتاج إلى بيان فنقول :
أمّا الكِهانة
ـ بالكسر ـ : مصدر قولنا : كهن
الصفحه ٢٢ : الحوادث الظاهرة فذلك يعلم الشيطان ويوءديه إلى الكاهن ، ويخبره بما يحدث في المنازل والأطراف ، وأما أخبار
الصفحه ٢٥ : للمحظور من اعتقاد التأثير كما ذهب إلى ذلك الشهيد الأوّل (١).
وأما لو لم يكن الأمر كذلك فلا إشكال في تعاطيه
الصفحه ٢٨ : يوجد بعض الأشياء التي تترتب عليها آثار غريبة تشبه الكرامات من دون استناد إلى الأمور المحسوسة ولا إلى
الصفحه ٣٨ :
الَّذِينَ آمَنُوا ... ) (١).
٣ ـ
الحواريين ، قال تعالى : (
وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى
الصفحه ٣٩ : الذنوب ، ودعوته الإنسان إلى المعاصي ، وفي كلّ هذه الموارد تكون النفس هي محلّ تأثيره وإلقاءاته.
والملاحظ
الصفحه ٤٢ :
غُرُورًا ... ) (١).
وبالعودة إلى الآيات الكريمة نجدها
غالباً تصف وحي الشيطان بهذا الطابع الذي
الصفحه ٤٨ : في وحي الشيطان
إلى الإنسان أنه ( يلقي إليه بكلام خفي وهو الدعاء والوسوسة ) (٢).
وأكد الطبرسي هذا
الصفحه ٥٠ : الله إلى العباد في مقابل ما يلقيه الشيطان ويدعوهم إليه.
فإذا جُوِّز أن يلقي الشيطان حتى إلى
هؤلا
الصفحه ٧٣ :
الفصل الثالث
الوحي من مصادر أُخرى
ينسب الوحي في القرآن الكريم إلى مصادر
أُخرى