الصفحه ١٣٩ : قوله تعالى : (
أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا )
هو الرسول البشري المبعوث إلى أمة معينة. ومما يستدل به على كون
الصفحه ١٤٤ : )
(١).
١٠ ـ
إنّ الأنبياء عليهمالسلام
يبعثون تَحُفُّ بهم العناية الإلهية ، ويسايرهم التسديد الإلٰهي ، لطفاً
الصفحه ١٤٦ : الإعجازية المتكاملة : القرآن الكريم ، وهذا الفصل الذي خصص للوحي المحمدي ينقسم إلى ثلاثة مباحث رئيسية ، وهي
الصفحه ١٤٨ : منسوباً إلى ملك الوحي والذي يعبر عنه القرآن بعدة صيغ تتمثل بالآتي :
١ ـ
جبريل عليهالسلام
كما قال تعالى
الصفحه ١٥٠ : الطوسي عن بعض المفسرين (٤).
وذهب مفسرون آخرون إلى أن المراد بالروح
هو الروح المصاحبة للأنبياء فهي روح
الصفحه ١٦١ : الوحي المنزل عليه صلىاللهعليهوآله.
ويذهب بعض المفسّرين إلى أنّ الأحاديث
الواردة بالقطع على صحّة
الصفحه ١٦٤ :
إلى قيصر الروم. فقد قيل أنّه كان من أحسن الناس صورة ، وأن جبريل كان يتمثّل في صورته للنبيّ
الصفحه ١٦٥ : صوتاً من السماء يقول : يا محمد أنت رسول الله وأنا جبريل. قال صلىاللهعليهوآله : فرفعت
رأسي إلى السما
الصفحه ١٧٤ : .
فهذا التفاوت بين إدراك النبيّ وغيره
ممن يحضره عائد في الحقيقة إلى الاختلاف في القوة المُدرِكة نفسها
الصفحه ١٧٧ :
وهذا الكلام الموحى به إلى الأنبياء عليهمالسلام ينقسم إلى عدة أنواع
من حيثيات مختلفة ، ويمكن
الصفحه ١٨٠ : وحي ولا نبوة بعده إلى قيام الساعة.
فهذا الوحي قَدَّم الصورة المتكاملة
للدين الإلٰهي العام الذي
الصفحه ١٨٢ : مع الاستفادة في ذلك من آراء المفسرين ومحاولاتهم في الوصول إلى المراد من هذا الوحي للموجودات المختلفة
الصفحه ٢٠١ :
(
وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ) هو الإلهام (١)
، وأورده الشيخ الطوسي عن عبد الله بن عباس
الصفحه ٢١٠ :
وإنباءُ الأرض
أخبارُها يعني : إخراجها أثقالها من بطنها إلى ظهرها (١)
وهو التفسير الذي أيّده
الصفحه ٢١٦ :
وخلاصة القول في الوحي إلى مظاهر
الطبيعة أن التفسيرات غالباً ورغم تعددها تحاول الوصول إلى أن هذا