الصفحه ١٢٣ : طرق الوحي الخفي.
الصيغة السابعة ـ التفهيم :
لم يرد ذكر التفهيم بوصفه من أشكال
الوحي للأنبيا
الصفحه ١٣٧ : : (
وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا )
عنده : أنه تعالى قربه إلى ما ( بين السماء الرابعة أو قال السابعة ) سبعون ألف حجاب
الصفحه ٢١٩ : .................................................... ١٢٣
الصيغة السابعة :
التفهيم .................................................... ١٢٣
الصورة
الصفحه ١١٧ : فسر مجاهد ـ كما
مر سابقاً ـ الوحي في الصورة الأولى بأنه ما كان إتيان داود عليهالسلام
الزبور وهو كتابه
الصفحه ١٣٥ :
)
(١). وفي هذه المرة أعطي موسى بينات ونعما عديدة :
فمنها :
أنه تعالى بلغه اصطفاءه له للاستماع للوحي والكلام
الصفحه ١٣٦ :
فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ) (١).
المرّة الثانية :
كانت عن مواعدة مع موسى ، وكانت في الوضع نفسه
الصفحه ١٥٥ : سورة ، حيث كان يوحى إليه في كل مرة من مرات الوحي بعدد من الآيات أو سورة متكاملة أو بعدّة سور وذلك في
الصفحه ١٧٢ : ، وكانت عملية مراجعة النص المُوحى تتم مرّة كلّ سنة في شهر رمضان ، حيث يأتيه مرّة كلّ ليلة كما تشير الرواية
الصفحه ٥٤ : صحيح البخاري (٣)
فالبخاري إذن يرى صحّة تلك الفرية التي ليس بها مرية.
وقد تصدّى علماء الإمامية قديماً
الصفحه ٥٦ : حدّ قول القائل : ما كل ما يتمنّى المرء يدركه.
هذا هو المراد من الآية قطعاً وهو
المتبادر منها إلى
الصفحه ٥٨ :
وبالإضافة إلى ما مرّ من موارد إبطال
القصة يستفيد الباحث موارد أخرى لردها وإبطالها ، والاستناد في
الصفحه ٦٠ : ( حفظاً من كل تخليط وتغيير بالزيادة والنقصان يقع من ناحية الشياطين بلا واسطة أو معها ) (١).
٥ ـ ما مرّ
الصفحه ٦٧ : يرى بالعين (١).
والوسوسة يرد ذكرها في القرآن منسوبة
إلى مصدرين :
١ ـ
وسوسة الشيطان وقد مرَّ بيانها
الصفحه ٦٩ : يغضب الغضبة فيتذكّر الله فيكظم غيظه (٢).
يتحصّل لنا مما مرّ أن من الطيف : الوسوسة
والجنون والغضب
الصفحه ٧٠ : : وساوسهم ، وأصل الهمز : النخس ، شبّه حثّهم الناس على المعاصي بهمز الراضّة الدواب على المشي ، والجمع للمرّات