الصفحه ١٧٢ :
القسم الثاني :
الوضع الخاص والموضوع له الخاص :
وهو أن يتصوّر
الواضع معنى من المعاني الجزئيّة
الصفحه ١٨١ :
يكون هذا اللفظ
دالا عليها ـ وهذا الانسباق والتصوّر السريع الحاصل من اللفظ يكون علامة على أنّ
هذا
الصفحه ١٨٨ : المعنى الغير الموضوع له إذا اشتمل ذلك المعنى على
خصوصيّة من الخصوصيّات المذكورة عندهم والمصحّحة للاستعمال
الصفحه ٢٢٠ :
الصلاة إلاّ من
خمس ... » (١) ، وكذلك قوله تعالى : (
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ
الصفحه ٢٢٤ : الحكمين مختلف
ـ إلا أنه يصلح للتوضيح من حيث إن الأمر بالاصطياد وقع بعد المنع عنه.
المورد
الثاني : ـ ورود
الصفحه ٢٢٥ :
المتكلّم منه
المعنى الموضوع له لفظ الأسد ، ومع ذلك يبقى لفظ الأسد دالا على معناه الموضوع له
الصفحه ٢٤٧ : المتكلّم في مقام البيان لتمام
غرضه والذي استفدناه من ظهور حال كلّ متكلّم وأنّه يبيّن تمام مراده.
وبهذا
الصفحه ٢٦٣ : منوّنا بتنوين التمكين أو مضافا.
والمراد من تنوين
التمكين هو ما يعرض الأسماء المعربة لغرض تشخيصها عن
الصفحه ٢٧٩ :
العموم
تعريف العموم :
المراد من العموم
هو : الاستيعاب المفاد بالوضع ، فلو قال المتكلّم ( أكرم
الصفحه ٢٨٨ :
إلى ما هو
المتعيّن من المراتب الأخرى للجمع إذ أنّ التعيّن والمعهوديّة موجودة في تمام
المراتب للجمع
الصفحه ٢٩١ : من دوالّها ، ويبدو أنّ
هذا المعنى بسعته للمفهوم هو المستعمل عند أهل المعقول ، ولذلك قال الحكيم
الصفحه ٣١٦ : يكون ذكر الغاية حينئذ عملا عبثيا ولغويّا بل يكون
الغرض منه الاحتراز عن مثل هذه الحالة.
وكذلك الكلام
الصفحه ٣٢٣ : تارة نستفيد منه نفي التخصيص فنعبّر عنه بأصالة الظهور في العموم وتارة
نستفيد منه نفي التقييد فنعبّر عنه
الصفحه ٣٤٥ : هو المطلوب
شرعا ، وإلاّ كان الإمام عليهالسلام مخالفا لفريضة من فرائض الدين ، وهذا لا يناسب العصمة
الصفحه ٣٥٨ :
الثانية
: الإخبارات
الحدسيّة التي هي من قبيل توافق جمع من أهل فن على رأي يتّصل بذلك الفن ، هذا