الصفحه ٢٣٧ : وتكون لازمة التحصيل.
النحو
الثاني : موضوع الحكم : وهو ما يكون الحكم مترتّبا عليه ومتأخرا عنه من غير
الصفحه ٢٤٠ :
المتعارفة.
وبما ذكرناه يتّضح
المراد من قاعدة احترازيّة القيود ، وهي أنّ كل القيود المتحيّث بها
الصفحه ٢٤٨ : يشتركان في أنّ
استفادتهما لا تتمّ إلاّ من خلال معرفة حال المتكلّم وأنّه جادّ في تفهيم مقاصده
عن طريق ما جا
الصفحه ٢٥٨ : .
الحالات المختلفة لاسم الجنس :
وقبل بيان هذه
الحالات لا بدّ من تشخيص معنى اسم الجنس فنقول :
إنّ اسم
الصفحه ٢٥٩ : أنّه لا تستفاد هذه
الخصوصيّة من حاقّ اسم الجنس.
ولام التعريف على
أنحاء ، فتارة تفيد العهد الحضوري
الصفحه ٢٦٧ : اللفظية على كل من
نزل عليهم كتاب من الله عزّ وجلّ ، فهو يشمل المسلمين إلا أنه كثر استعمال هذا
العنوان مع
الصفحه ٢٦٨ : يتحوّل إلى المعنى الثاني الذي كثر استعمال اللفظ فيه.
ويمكن التمثيل
لهذه المرتبة من الكثرة بالمثال
الصفحه ٢٧١ :
المقامي ـ ثابتا
لكان موضوعا مستقلا للوجوب وذلك لأنّ المركّب العبادي ينحلّ ـ روحا ـ إلى مجموعة
من
الصفحه ٢٧٣ : المقامي قوامه قرينة خاصّة على أنّ المتكلّم بصدد تعداد تمام موضوعات حكم
من الأحكام ، ووظيفته نفي موضوع
الصفحه ٢٩٠ : كلّية يكون لها أفراد متسانخة ومتماثلة من
حيث اشتراكها في حقيقة واحدة وإن كان كلّ فرد منها له مشخّصاته
الصفحه ٣٠٦ : هو مقتضى الظهور العرفي ، إذ أن المتفاهم من أخذ قيد في موضوع
أنّ ذلك القيد دخيل في ترتّب الحكم على
الصفحه ٣١٣ : إِلَى اللَّيْلِ ) (١) فإنّ وجوب الصوم المستفاد من صيغة الأمر قد حدّد بغاية وهي
الليل ، والبحث يقع عن أنه
الصفحه ٣١٤ : منه : وهو الموضوع الكلّي والذي
يمثّل الحقيقة المشتركة لأفراده ، وهو الذي يقع موضوعا للحكم ، وهو في
الصفحه ٣٢٠ :
ومع اتضاح الفرق
بين الدلالات الثلاث نصل إلى ما هو الغرض من عقد هذا البحث ، وهو البحث عن ما هو
الصفحه ٣٣٣ : مزاحمته بحكم أهم ملاكا منه ، فإنّ
التكليف بما هو خارج عن القدرة أو التكليف بما هو مزاحم بحكم أهم ملاكا منه