الصفحه ١٨٣ :
الفطرة المختزنة في كلّ نفس ، قال الله تعالى : ( وَلَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ
الصفحه ١٧٣ :
الموضوع له في هذا
القسم خاصّا ، أي الذي وضع له اللفظ هو معنى خاص.
وسمّي الوضع هنا
عامّا لأن
الصفحه ٢٢٢ :
( وَأَطِيعُوا اللهَ ) (١) ، فإنّ صيغة الأمر هنا استعملت في الأمر الإرشادي ، والذي صرف ظهور هذه
الصفحه ٤٣٠ : إذ لا كشف له عن المراد كما لا مساهمة له
في تنقيح الظهور التصديقي. وهذا ما يوضح أنّ الحجيّة ثابتة
الصفحه ١٢٧ : الحجية للمدلول الالتزامي ؛ وذلك لأن
فرض الكلام أن الدليل المحرز دليل ظني يفتقر في ثبوت الحجية له إلى
الصفحه ٢٦٣ :
اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً
) (٢) في قوة أن يقول : ( يأمركم أن تذبحوا هذه البقرة أو هذه
الصفحه ٢٧١ : الوجوبات بعدد الأجزاء والشرائط المأخوذة في ذلك المركّب ، فكل جزء أو شرط في
المركّب العبادي فهو موضوع مستقل
الصفحه ٢٤٧ :
كل مورد لا يذكر
فيه المتكلّم أيّ قيد للموضوع المجعول عليه الحكم رغم أنّ المتكلّم في مقام بيان
تمام
الصفحه ١٧٦ : وضع له ، أي : في معنى ليس ذلك اللفظ موضوعا
للدلالة عليه بل إنّ اللفظ الموضوع للدلالة عليه غيره
الصفحه ١٧٧ : نحو علاقة موجبة للتقارن في الذهن ـ هذه المشابهة تكون مبرّرا
لاستعمال اللفظ في المعنى الآخر المشابه
الصفحه ١٧٢ :
المتصوّر في الذهن.
فالموضوع له في
هذا القسم هو المعنى الجزئي المتشخّص في الذهن والذي عبّر عنه بالخاص
الصفحه ١٩٠ :
الموضوع له ،
والثاني استعمال اللفظ الدال على الفرد في معناه الموضوع له على سبيل تعدد الدال
الصفحه ١٧٠ : بحيث نستحضره في ذهننا كاملا ومن تمام
حيثيّاته وبما له من سعة أو ضيق وذلك مثل أن نستحضر ونتصوّر معنى زيد
الصفحه ٢٤٦ : فإنّه في مثل هذا الفرض نحمل اللفظ على الطبيعة المطلقة إذ أنّه هو
المعنى الموضوع له لفظ المفهوم حيث قلنا
الصفحه ١٧٤ :
اللفظ ، فالمعنى
الموضوع له اللفظ هو العنوان الكلي أو قل هو المفهوم الكلي ، والمعنى المتصوّر
للواضع