الآية لينزل
أوّلها في شيء وأوسطها في شيء وآخرها في شيء ، وهو كلام متصرّف على وجوه » .
ومنها
: ما رواه إسماعيل
بن جابر عن الصادق عليهالسلام قال « إنّ الله بعث محمّدا صلىاللهعليهوآلهوسلم ... وأنزل عليه كتابا فختم به الكتب فلا كتاب بعده ...
فجعله النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم علما باقيا في أوصيائه فتركهم الناس وهم الشهداء على كلّ زمان .. ثمّ ذكر
كلاما طويلا في تقسيم القرآن إلى أن قال : إن كلام الباري سبحانه لا يشبه كلام
الخلق ... ولهذه العلّة وأشباهها لا يبلغ كنه معنى حقيقة تفسير كتاب الله تعالى
إلاّ نبيّه وأوصياؤه عليهمالسلام » .
ومنها
: ما عن سعيد بن
طريف عن أبي جعفر عليهالسلام « .. فإنّما على الناس أن يقرؤوا القرآن كما أنزل فإذا
احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا » .
ومنها
: ما رواه المعلّى
بن خنيس عن أبي عبد الله عليهالسلام « ... ولذلك قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إنّه ليس شيء أبعد من قلوب الرجال من تفسير القرآن ...
وإنّما أراد الله بتعميته في ذلك ... وينتهوا في قوله إلى طاعة القوّام بكتابه
والناطقين عن أمره ... » .
والجواب عن هذه
الطائفة :
ذكر المصنّف رحمهالله في مقام الجواب
عن هذه الطائفة وجهين :
__________________