الصفحه ١٥٥ : في ذهن السامع.
وتسمّى هذه
الدلالة بالتصديقيّة الأولى ، وتسمّى أيضا بالدلالة الاستعمالية ، والتي هي
الصفحه ١٩٥ : ، فالمادّة في المثال تدلّ على
ازدراد الطعام ، والهيئة تدلّ على صدور الحدث في الزمن الماضي.
النوع
الثالث
الصفحه ١٩٨ :
ليس لهذه النسب وجود لو لا وقوعها في إطار جملة تامّة أو ناقصة.
ثم إن الكلام يقع
حول ما هو الفرق بين
الصفحه ٢٠٨ : قبيل العناصر المختصّة وأخرى
من قبيل العناصر المشتركة ، والقسم الأول منها هو ما تكون فائدته ـ في الوصول
الصفحه ٢١٥ : لصيغة الأمر إنما تناسب المدلول التصديقي إذ أنّ المدّعي لكونها موضوعة
لهذه المعاني لاحظ وقوعها في إطار
الصفحه ٢٤٠ : الحكم في
مرحلة المدلول التصوّري فهي مرادة للمتكلّم بحسب المدلول الجدّي.
وبعبارة أخرى :
إنّ كلّ الألفاظ
الصفحه ٢٦٩ : لا ينعقد أيضا ظهور في الإطلاق وذلك لأنّ قرينة الحكمة ـ كما ذكرنا ـ مبنيّة
على إحراز عدم وجود قرينة
الصفحه ٢٧٩ :
الاستيعاب والشمول استفيد بواسطة قرينة الحكمة والتي تعني ظهور حال المتكلّم في
عدم إرادة القيد الموجب لتضييق
الصفحه ٢٨١ : مثل ( كل ) ( جميع ) و (
كافة ) وهكذا.
وإنما الإشكال في
أنّ شمول الحكم لكل أفراد مدخول هذه الألفاظ هل
الصفحه ٢٩٩ :
الشرط « وهو مجيء
زيد » والجزاء « وهو وجوب الإكرام » استفيد من أداة الشرط وهي « إذا » في هذه
الجملة
الصفحه ٣٤٧ : ، وإلاّ كان عليه بحكم كونه في مقام التقويم ـ أن ينبّه العامل على
خطئه.
وإذا تم هذا
الدليل الاستظهاري فهو
الصفحه ٣٧٥ :
سيرة المتشرّعة
والفرق بين السيرة
المتشرعيّة والسيرة العقلائيّة هو أن التباني على موقف في موارد
الصفحه ٣٩٨ :
العلم.
وبهذا تنتفي
الملازمة المذكورة في تقريب الاستدلال بين حرمة الكتمان مطلقا وبين الحجيّة لخبر
الصفحه ٤٢٩ : خاصة في الذهن بسبب استعمال ألفاظها الموضوعة
لإفادتها.
ومن البديهي أنّ
الألفاظ لا تكشف وحدها عن المراد
الصفحه ٤٥٦ : :.......................................... ٦٠
الجهة الأولى : في معنى الحجيّة ................................................ ٦٠
الجهة