الصفحه ٢٨٤ :
في الاستيعاب بواسطة
قرينة الحكمة فما هو معنى مجيء أداة العموم ، وهل أنّ دورها إلاّ دور تحصيل
الصفحه ٣٠٠ :
التقريب ، وهو :
أنّ مقتضى الإطلاق في الجزاء المعلّق على الشرط هو أن المعلّق طبيعي الحكم إذ لو
كان
الصفحه ٣٢٢ :
المحاورة يبنون على أن المتكلّم مريد جدّا لواقع العموم ، لذلك فهم يرتبون آثار
العموم حتى في موارد عدم قيام
الصفحه ٣٤١ :
هذا هو مقتضى
عصمته إذ أنّ العصمة لا تتنافى مع ارتكاب المكروه في حالات نادرة كما أنّ العصمة
لا
الصفحه ١١ :
الشرعي فرع بحثها
في علم الأصول ، فأولا نبحثها ثم نعرف أنها تمهّد لاستنباط الحكم الشرعي أو لا
الصفحه ٥٨ : النار ، فالنار غير الحرارة
وإنما هي شيء متّصف بالحرارة ، والحرارة بالنسبة لها لازم ذاتي يستحيل أن يتخلّف
الصفحه ١٣١ :
المطلب الثالث
تبعيّة الدلالة
الالتزاميّة للمطابقيّة
لمّا أن فرغنا في
البحث السابق عن حجية
الصفحه ٢٠٠ :
المقارنة بين الحروف والأسماء
الموازية لها :
قلنا فيما سبق إن
ألفاظ الحروف وألفاظ الأسماء كلّها
الصفحه ٢٠٢ :
اللفظ في المعنى
المجازي.
كما أنّ المداليل
التصوّريّة تحصل من الألفاظ والجمل سواء كانت تامّة أو
الصفحه ٣٧٧ :
الإحراز الوجداني للدليل الشرعي
غير اللفظي :
من الواضح أنّ
السيرة العقلائيّة كالسيرة المتشرعيّة
الصفحه ٣٩٩ : بإيرادات أخرى :
الإيراد الأوّل :
انّ المتفاهم
العرفي من الأمر بالسؤال في الآية الكريمة انّه نحو احتجاج
الصفحه ١٣٢ : المطابقي ، ومثاله : الإخبار عن « أن زيدا يرى » فإن لازمه أنّ لزيد عينا
يبصر بها ، إذ أن الرؤية معلول منحصر
الصفحه ١٥٨ :
فاللفظ سبب ذاتي
لوجود المعنى.
وبعبارة أخرى : إن
المعنى لازم ذاتي للفظ ، واللازم الذاتي ـ كما
الصفحه ٣٠٢ : للجزاء ، إذ أنّ هذا هو مقتضى تفرّع الجزاء عن الشرط ،
وتفرع شيء عن شيء يعني أن المتفرّع عنه علّة للمتفرّع
الصفحه ٣٥٣ :
حضوره عليهالسلام مانعا عن التمسّك
بالسكوت لاستكشاف الإمضاء ، إذ أنّ العقلاء يدركون أنّ الإمام