الصفحه ١٧٢ : أفراد الإنسان ويحدّده
في ذهنه بتمام مشخّصاته الخاصّة به ، ثم يجعل لفظ زيد دالا على هذا المعنى الخاص
الصفحه ١٧٩ :
بذلك اللفظ موضوعا
بوضعين كل وضع على حدة ، وهذا ما يحوّل المجاز إلى مشترك لفظي وهو خلف الفرض إذ أن
الصفحه ١٨٧ :
وبهذا البيان تعرف
أن صحّة الحمل لا تكشف عن أكثر من أنّ المحمول عليه هو عين المعنى المحمول أو أن
الصفحه ١٩٧ :
إذا اتّضح كل ما
ذكرنا يقع الكلام في تطبيق ذلك على المعاني الحرفيّة والمعاني الاسميّة.
والمراد من
الصفحه ٢١٢ : ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ ) (٢) أي ثم لا يكن غرضكم من البغي عليّ مخفيّا.
وبهذا تكون مادّة
الصفحه ٢٢٧ :
المطلوب ، وذلك
بأن يكون الخطاب الدال على الوجوب الموقّت مشتملا على أمرين :
الأول : الأمر
بالفعل
الصفحه ٢٣٢ : هذا
يتّضح أنّ متعلّق النهي من سنخ الأمور العدميّة إذ أنّ الامتثال بناء على هذا
المعنى يتحقّق بمجرّد
الصفحه ٢٣٤ : فالدليل
الذي استدلّوا به على إثبات مدّعاهم ليس تاما ؛ وذلك : لأنّ الترك وإن كان ثابتا
من الأزل إلاّ أنّ
الصفحه ٢٤٢ : موضوعا أو متعلّقا لحكم من الأحكام
، فالحكم قد جعل في حالات الإطلاق على الطبيعة المجرّدة عن كل القيود
الصفحه ٢٥٢ :
الزُّورِ ) (١) فإنّ الحكم ـ وبواسطة قرينة الحكمة ـ مجعول على تمام أفراد
الطبيعة « وهي الزور » فلذلك يمكن
الصفحه ٢٥٣ :
للأول بقوله تعالى
: ( أَقِمِ الصَّلاةَ ) (١) فإنّ الإطلاق هنا بدلي أفرادي حيث إنّ الحكم قد وقع على
الصفحه ٢٥٨ :
أي له شأنيّة أن
يقيد ، ولو لم يكن المورد قابلا للتقييد لما كان عدم ذكر القيد دالا على الإطلاق
الصفحه ٢٦٦ :
يدلّ على الطبيعة
باعتبارها القدر المتيقّن من الخارج.
ويمكن التمثيل له
برواية الخصال عن الإمام
الصفحه ٢٧٠ :
الحكم على الطبيعة
دون أن يقيدها بأيّ قيد من تلك القيود.
الحيثيّة
الثانية : هي ظهور حال كلّ
الصفحه ٢٧٢ :
ماء فصبّها على
وجهه ، ثم أخذ كفّا فصبّها على ذراعه ، ثم أخذ كفّا آخر فصبّها على ذراعه الأخرى ،
ثم