الصفحه ٢٠٤ : يكون في الجمل التامّة ـ لا يتحقّق إلاّ من
القاصد الجاد في الحكاية عن الواقع فهو بهذا غير مستفاد من
الصفحه ٢٠٧ :
بحسب التحليل مفهومين إلاّ أنّه وبواسطة وقوعهما في إطار جملة ناقصة أصبحا مفهوما
واحدا أو قل مفهومين
الصفحه ٢١٦ : ذكرنا ذلك ، إلا أنّ هذا لا يعني
أن المعنى الحرفي مرادف للمعنى الاسمي.
فكما قلنا إنّ «
في » لا يرادف
الصفحه ٢٢٧ : خطاب جديد ، إلاّ أنّ ذلك لا يتم إلا مع قيام القرينة على تعدّد
المطلوب وأن خروج الوقت لا يوجب سقوط الأمر
الصفحه ٢٣٤ : فالدليل
الذي استدلّوا به على إثبات مدّعاهم ليس تاما ؛ وذلك : لأنّ الترك وإن كان ثابتا
من الأزل إلاّ أنّ
الصفحه ٢٤٤ :
(
وَلا
تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
) (١) فالمتعلّق للحرمة في الآية
الصفحه ٢٤٨ : الإطلاق لا تكون إلاّ في مرحلة المدلول
التصديقي الجدّي كما هو الحال في قاعدة احترازية القيود إذ أنّهما
الصفحه ٢٥٧ : يكون إلاّ بين الأمرين الوجوديين ، والإطلاق ليس من سنخ الأمور
الوجوديّة إذ أنّه كما قلنا عبارة عن عدم
الصفحه ٢٦٣ :
يعرض عليه الإطلاق
، إلاّ أنّ الإطلاق المناسب للعروض عليه هو خصوص الإطلاق البدلي وذلك لمكان
التنوين
الصفحه ٢٦٧ : ... ) ( إلى قوله ) ( وَلا تُؤْمِنُوا
إِلاَّ لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ ) (١) فإنّ عنوان أهل الكتاب يدلّ بحسب سعته
الصفحه ٢٦٨ : .
وإذا كانت كذلك
فلا يمكن استظهار أحد المعنيين إلاّ مع قيام القرينة الخاصة على إرادة أحدهما كما
هو الحال
الصفحه ٢٦٩ : معناه إلاّ أنّ هذه العلاقة لا تبلغ مرتبة النقل أو
الاشتراك اللفظي ولكنّها من الوثاقة بحيث يمكن أن يعوّل
الصفحه ٢٧٠ : الحكم عليه
فهو يعني أنّه لا يريده ، ولو كان يريده لذكره في كلامه وإلاّ كان ناقضا لغرضه ،
والحكيم لا ينقض
الصفحه ٢٧١ : الإطلاق المقامي لا ينعقد له ظهور
إلا مع إحراز كون المتكلّم بصدد بيان تمام الموضوعات المجعول لها الحكم
الصفحه ٢٧٢ : مسح رأسه وقدميه ... » (١) ، فقوله عليهالسلام : ( ألا أحكي لكم وضوء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم