الصفحه ٣٧٤ :
للأصول والقواعد
العامة كان أقرب للمطابقة للواقع ؛ إذ لا يحتمل له مدرك إلاّ التلقي من الشارع
الصفحه ٣٧٦ : .
أمّا السيرة
المتشرعيّة فهي سلوك عملي لا مبرّر له غالبا إلاّ التلقي عن الشارع المقدس ، وعادة
ما يكون
الصفحه ٣٧٩ : المعتبر إلاّ أنّ ذلك يخرج
السيرة عن كونها من وسائل الإثبات الوجداني.
المحاولة الثالثة
:
أن يلزم من عدم
الصفحه ٣٨٠ : المنعقدة في زمن المعصوم عليهالسلام لما عليه المتشرّعة فعلا من عدم الالتزام بالوضوء في السعي
وإلاّ لو كانت
الصفحه ٣٨٥ : مخالفة الواقع في موارد الاطمئنان بعدم التكليف كما هو الحال في القطع ، إلاّ
أنّ المميّز للاطمئنان
الصفحه ٣٨٦ : يكسبه الدليليّة
إلاّ أنّ ذلك يصيّر هذه الوسائل في موارد الإحراز التعبّدي.
الصفحه ٣٩٢ :
المبرّرة عقلائيا.
الثاني
: إنّنا لو سلّمنا
بعموم التعليل وأنّه شامل لخبر العادل إلاّ أنّ ذلك لا
الصفحه ٣٩٥ : تنزّلنا
وقلنا إنّ الآية الكريمة تثبت حجيّة إنذار المنذر بالمعنى المبحوث إلاّ أنّ هذه
الحجيّة لم تثبت
الصفحه ٣٩٧ : .
الإيراد الثاني :
لو تنزّلنا وقلنا
إنّ السكوت عن بيان الحقائق في موارد عدم ترتّب العلم يعدّ كتمانا إلاّ
الصفحه ٤٠٠ : ، نعم لو كان المراد من أهل الذكر هم أهل العلم
والرواية لأمكن تتميم الإستدلال بالآية الكريمة إلاّ أنّه
الصفحه ٤٠١ : لخبر الواحد ، فهي
وإن لم ترد بلسان واحد ومضمون واحد ولم تكن مسوقة لغرض واحد إلاّ انه يمكن استفادة
جعل
الصفحه ٤٠٦ : لكان ذلك يقتضي أنّ الردع لم يكن متناسبا مع
حجم السيرة وإلاّ لما غفل عنه المتشرّعة رغم حرصهم على التعرّف
الصفحه ٤٠٨ : في آخر كتابه السرائر كانت متواترة إلاّ أنّه لا سبيل إلى إثبات ذلك بعد
احتمال اعتماده في الوثوق
الصفحه ٤٠٩ : في حديث قال : « إذا جاءكم عنّا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو
شاهدين من كتاب الله فخذوا به وإلاّ فقفوا
الصفحه ٤١٠ : الأعلام ( رضوان الله عليهم ) إلاّ أنه وقع الكلام بينهم في أنّ
وثاقة الراوي هل هي معتبرة بنفسها بحيث يكون