الصفحه ٣١٠ :
الحكم للموضوع المجرّد عن القيد في بعض حالاته ، إلا أنّ هذه الحالات لا تكون
مشخصة عندنا فلذلك يكون كل
الصفحه ٣١٣ : وأنثى
إلاّ الصبيان » فإنّ الحكم بوجوب الصلاة مستثنى عن الصبيان ، أي أنّ أداة
الاستثناء أفادت عدم شمول
الصفحه ٣٢٠ : الموضوع له اللفظ.
وهذه الحالة لا
تتصوّر إلا مع فقدان القرينة على ما هو المراد ، وعندئذ يقع البحث عمّا هو
الصفحه ٣٢٢ : ظهور لكلام أي متكلّم إلا في
موارد محدودة ، إذ أن أكثر مرادات المتكلّمين تعرف بواسطة هذا الأصل.
فلو
الصفحه ٣٢٤ : متّصلة على عدم إرادة المعنى الحقيقي للفظ
الأسد ، إلاّ أنّ ذلك لا يؤثّر على الدلالة
الصفحه ٣٣٤ : ، إلا أنّه يقع الكلام في المدلول الالتزامي لهذا الدليل ـ وهو
اشتمال الصوم على الملاك التام ـ من حيث إن
الصفحه ٣٤٠ :
الإمام عليهالسلام : « ألا أحكي لكم وضوء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم » (١) ، ثم أخذ في بيان الوضو
الصفحه ٣٤١ : الفعل
العبادي الصادر عن المعصوم يكشف عن راجحيّته ، إلاّ أنّ استكشاف الراجحيّة هنا لا
تستفاد من حاقّ
الصفحه ٣٤٤ : ولم يردعه ، فإن ذلك يكشف عن عدم حرمته ، وإلاّ
كان على الإمام عليهالسلام بمقتضى وجوب النهي عن المنكر
الصفحه ٣٤٧ : ، وإلاّ كان عليه بحكم كونه في مقام التقويم ـ أن ينبّه العامل على
خطئه.
وإذا تم هذا
الدليل الاستظهاري فهو
الصفحه ٣٥٠ :
العمل بخبر الثقة
؛ وذلك لأنّ الإمضاء إنّما يقع على مبرّر السيرة وليست السيرة إلاّ أحد صغريات ذلك
الصفحه ٣٥١ : لكانت السيرة العقلائيّة حجّة برأسها لا تحتاج إلى
إمضاء فلا تكون من صغريات دليليّة السكوت.
إلاّ أنّ هذا
الصفحه ٣٦٥ : ينتج اليقين الرياضي ،
فيبقى احتمال عدم المطابقة موجودا إلاّ أنّ هذا الاحتمال لا يمنع من حصول اليقين
الصفحه ٣٦٩ : الخبر للواقع ، إلاّ أنّ المقتضي لا يكفي وحده
الصفحه ٣٧٢ : ، فالمخبرون عن حس وإن كانوا يتفاوتون من جهة قوة وضعف
مداركهم الحسية ومؤهّلاتهم الشخصية إلا أنّ اختلاف هويّاتهم