الصفحه ١٦٠ : في بيان كيفيّة الاعتبار إلاّ أنّها
تشترك في أنّ المنشأ للعلاقة بين اللفظ والمعنى هو اعتبار الواضع
الصفحه ١٦٢ :
اللفظ والمعنى ـ المراد
منه الالتزام والتباني النفساني من الواضع بأن لا يتلفظ بهذا اللفظ إلاّ إذا
الصفحه ١٧١ : توفّرنا على الشرط الذي يصحّح لنا الوضع ، إذ
قلنا إن الوضع لا يمكن إلا بعد تقرّر الموضوع. والمعنى أحد جزئي
الصفحه ١٧٢ : لهذا العنوان الكلي.
كأن يتصوّر الواضع
فردا من أفراد الإنسان إلا أن هذا التصوّر يتم عن طريق تصوّر
الصفحه ١٧٣ : غير صالح للانطباق إلاّ على نفسه ، ثم
بعد ذلك يضع اللفظ بإزاء معنى كلي عام ، فالموضوع له اللفظ هو
الصفحه ١٧٥ :
احتاج في تصوّر هيئة الفعل الماضي إلى المادّة لأنّ الهيئة لا تكون إلاّ في ضمن
مادة من المواد ـ ثم يضع هذه
الصفحه ١٧٧ : المشابهة سببا في نشوء علاقة بين اللفظ والمعنى الثاني إلاّ
أن هذه العلاقة ليست في استيثاقها واستحكامها
الصفحه ١٧٨ : الأول وإلا لصار استعمال اللفظ في المعنى الثاني
استعمالا حقيقيّا ويكون
الصفحه ١٧٩ : إلى لغة إلا إذا كان واضع هذه اللغة
قد وضع هذا اللفظ دالا على هذا المعنى وبه تصحّ نسبة استعمال هذا
الصفحه ١٨٠ :
اللفظ الموضوع
فإذا كانت الدلالة موجودة فأيّ حاجة إلى الوضع ، وهل هو إلا من تحصيل الحاصل إذ
قلنا
الصفحه ١٨٢ : ، وبيان ذلك :
إنّ التبادر وإن
كان متوقّفا على العلم بالوضع إلاّ أنّه العلم الارتكازي بالوضع والذي ينسجم
الصفحه ١٨٦ : » إلا أن « النرجسة » متّحدة
وجودا وخارجا مع « الوردة ». ومع صحّة هذا الحمل تكون النرجسة مصداقا لعنوان
الصفحه ١٩٦ : المستفادة من هذا التركيب ناقصة إذ أنها لا تفيد
إلا فائدة ناقصة ولذلك يظلّ السامع ينتظر الحكم على غلام زيد
الصفحه ١٩٧ : المركّبة.
ومرادنا من عدم
الاستقلال هو : أن الحروف والهيئات التركيبيّة لا يكون لها معنى محصّل إلاّ في
إطار
الصفحه ١٩٩ : الجمل ، نعم الحروف
والهيئات التركيبيّة توجد الربط بين الأسماء في الجمل اللفظية إلا أن إيجادها هذه
النسب