الصفحه ١١٧ : يبحث عن الحدّ الأصغر في الصغرى من نفس هذا القياس من حيث دلالته ، وما هو
المراد منه ، أو قل إن المبحث
الصفحه ١٤١ : هذه المرأة في العدّة ، وحينما يحصل هذا القطع للمكلّف يجد نفسه مذعنة بتحقّق
موضوع الحرمة خارجا.
وأمّا
الصفحه ١٤٨ :
وهنا يأتي نفس
الكلام السابق من أنّ المراد من القطع هو الحجة أو القطع الحقيقي ، فإن كان الأوّل
الصفحه ١٥٥ : الأعم من الواقع الخارجي أو واقع نفسه ، فحينما يقول المتكلّم
الملتفت الجاد « زيد فقير » فهو يحدث في ذهن
الصفحه ١٥٩ : .
ويمكن إيضاح ذلك
ببعض الاعتبارات الشرعيّة مثل أن يقول المولى : ( إذا قالت المرأة للرجل زوّجتك نفسي
، وقال
الصفحه ١٧٣ : غير صالح للانطباق إلاّ على نفسه ، ثم
بعد ذلك يضع اللفظ بإزاء معنى كلي عام ، فالموضوع له اللفظ هو
الصفحه ١٨٤ : هو متوقّف على نفس
الوضع ، وهي تلك العلاقة التي أحدثها الذهن بحسب طبعه عندما رأى الاقتران الخارجي
الصفحه ١٩١ : مغايرا للمعنى الموضوع له نفس اللفظ في الوضع الآخر ، ومثاله : لفظ « القرء
» ، فإنه موضوع بوضعين ، فهو
الصفحه ١٩٥ : نفس الكلمات المتهيّئة بالهيئة وإنّما هي الارتباط
الواقع بين الكلمات ، فلذلك فهي تفيد معنى إضافيّا غير
الصفحه ٢٠٥ : التامّة موضوعة لقصد الحكاية عن
الواقع الخارجي أو واقع النفس ، ففي مثل الجمل الخبرية تكون هذه الجمل موضوعة
الصفحه ٢٢١ : نفس الأمر الإرشادي ؛ إذ الأمر الإرشادي لا يبعث بنفسه نحو متعلّقه.
وبتعبير آخر :
الأمر الإرشادي دوره
الصفحه ٢٣٦ : تجري عليه نفس
الضابطة المذكورة وهي كلّ ما نشأ عن الحكم وكان مصبّا له فهو متعلّق الحكم.
الصفحه ٢٤٥ : المطلقة فإنّ الإطلاق حينئذ مستفاد من نفس لفظ
الإنسان ولا نحتاج إلى دالّ آخر لإفادته ، وبه يكون استعمال لفظ
الصفحه ٢٥٢ : بمجرّد
الإتيان بفرد من أفراده.
وهذا القسم ينقسم
أيضا إلى نفس القسمين اللّذين ينقسم عليهما الإطلاق
الصفحه ٢٥٤ : نفس تصوّر الضد.
ويمكن التمثيل
لذلك بالحسن والقبح والحب والبغض الذكاء والغباء ، فإنّ كلاّ من الحسن