الصفحه ٤١٦ :
لاستحباب ذلك الفعل واقعا وإن كان الفعل في حدّ نفسه لو لم يبلغ عليه الثواب لما
كان مستحبا.
ويمكن تنظير ذلك
الصفحه ١٣٢ : المدلول المطابقي علة
للوازم أخرى ، فمثاله : الإخبار عن موت زيد فإن لازمه توقف نفس زيد ، وهذا اللازم
أخص من
الصفحه ١٤٦ : نفس
الحجية إلى الشارع المقدّس كأن نقول إن الشارع قد جعل الحجية لخبر الثقة وبين
إسناد الحكم المنكشف
الصفحه ١٦٢ : إذن هو السرّ في العلاقة الواقعيّة بين اللفظ والمعنى ، إذ أن
هذه العلاقة مرتبطة بواقع نفس الواضع وحاجته
الصفحه ١٩٢ :
اللفظ ، فهذا يعني أن لا يكون ملتزما بتعهّده إذا جاء باللفظ الآخر المرادف وقصد
تفهيم نفس المعنى ، إلا أن
الصفحه ٢٠٣ : الحكاية عن الواقع
الخارجي أو واقع نفسه ، والمناسب للحكاية عن الواقع الخارجي هو الجمل الخبريّة كما
أنّ
الصفحه ٢٣٢ : معنى النهي
طلب الكفّ عن الفعل المنهي عنه ، والكفّ هو حالة من إعمال النفس وتوطينها وحملها
على فعل شيء أو
الصفحه ٢٣٤ :
وتوطين النفس على ترك الفعل المنهي عنه ـ فهو أنّه لا إشكال في أنّ الذي ترك الفعل
لا عن توطين وإعمال من
الصفحه ٢٧٥ :
فإنّ ذلك يسبّب تعلّق الإرادة والطلب بالسفر ، وإلاّ فالسفر في حدّ نفسه غير مطلوب
للمولى.
الثاني
الصفحه ٢٧٧ : إرادة القيد تتعيّن النفسيّة إذ أنّ هذا هو مقتضى
الإطلاق الذي يعني عدم لحاظ القيد.
وأمّا استظهار
الصفحه ٢٨٩ : المطابقي للكلام بحيث
تكون دلالة الكلام مستفادة من نفس الملفوظ بمواده وهيئاته التركيبيّة ، فحينما
يقال ( زيد
الصفحه ٣٣٠ :
مع الامتنان ، فإنّ المضطر حينما يبيع ما عنده يقصد رفع الاضطرار عن نفسه ، فلو
كانت آثار هذا البيع
الصفحه ٤٠٩ :
هي عن أن تكون
خبرا ظنيّا فلو تمّت حجيّتها في نفي الحجيّة فهي تنفي حجيّة نفسها ، فكلّ شيء يلزم
من
الصفحه ٤٣٦ : نفسها بعد أن لم تكن دالّة على نفي الحجيّة بأكثر من
الظهور. وكلّ شيء يلزم من حجيّته نفي الحجيّة عن نفسه
الصفحه ٤٤٤ :
المستعملة لغرض
الكشف عمّا هو مختلج في النفس من معاني ، ولا يكون ثمّة تردّد في ذلك الفهم إذا ما
قام