الصفحه ١٢٤ : أنس الذهن : تجلّيه تعالى
بالوحدانيّة على قلوب المشركين ، كما دلّت عليه الآيات المتقدّمة ، فإنّه خلاف
الصفحه ١٢٨ :
لا يعتمدون هم
أنفسهم عليها ، ويعرضونها على البرهان بزعمهم ، ولذا لا حجّية لها بوجه من الوجوه
الصفحه ١٥٢ :
عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ) (١) ، فإنّه أيضا
منصرف عن أعمال العباد ، ولا سيّما بعد ملاحظة قوله
الصفحه ١٥٦ :
الله قدّر عليهم
المعاصي وعذّبهم عليها (١).
وعنه أيضا : روى
صاحب الفائق وغيره من علماء الإسلام عن
الصفحه ١٥٩ :
لِي ) (١).
وكذا ما ورد في
القرآن من مدح المؤمن على إيمانه ، وذمّ الكافر على كفره ، ووعده بالثواب
الصفحه ١٦١ : ، إنّما الإشكال في
تعلّقها بتلك الأفعال ، فمن أراد أنّ الله حكم عليها وألزم بها مولويا ، بأن أمر
ببعضها
الصفحه ١٦٦ :
العلتين
المستقلتين على معلول واحد ، فلو كان لله تعالى أيضا مشيئة في فعله ذلك ـ كما يظهر
من بعض
الصفحه ١٧٠ : » المتعلقة بفعل شيء أو تركه ، وكذا الإرادة
تطلق على معنيين :
أحدهما : ما يعبّر
عنه بالفارسية : « خواستن از
الصفحه ١٧٨ :
الروايات ثبوته للأئمة عليهمالسلام أيضا ، كما روي في جعل علي عليهالسلام الزكاة على الخيل العتاق
الصفحه ١٨٢ : عليه
الروايات المتواترة ، أوردها في الكافي والبحار في أبواب مختلفة منها : باب أنّه
جرى لهم من الفضل
الصفحه ١٩٧ : ءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ ) (٢). وإلا فيما يكون
فيه الحزازة ممّا لا يليق بكرمه تعالى ، كما يشهد عليه قوله تعالى
الصفحه ٢٣٩ :
جميع أفراد الإنسان ينبّهنا على أنّ حقيقة الإنسان مظلمة ميّتة بالذات ، وأنّ
حياته وشعوره من أوّل العمر
الصفحه ١٤ : ، وأما النظريّات فإن وافقها النقل وحكم بحكمها قدّم حكمه
على النقل وحده. وأمّا لو تعارض هو والنقلي فلا شك
الصفحه ٢٣ : التمسّك بها من باب التعبّد المحض
، بل هي إرشاد إلى الحقائق ، فالدليل على ما ذكرنا هو الوجدان المؤيّد بكلام
الصفحه ٤٩ : وَالنَّهارَ مُبْصِراً
إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا
يَشْكُرُونَ