الصفحه ١٩٣ : القمي بإسنادهما عن أبي عبيدة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزّ
ذكره ( الم. غُلِبَتِ
الصفحه ١٩٦ : العقليّة. التي منها خلف الوعد المنجز
دون المشروط بشيء كما يشير إليه قوله تعالى : (
أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ
الصفحه ١٩٨ : والسنة على تعليق الامور بمشيئة الله ، وترتب الثواب على
القول بها وإظهار الاعتراف بها.
تنبيه
في
الصفحه ٢٠٢ : ، وكذا الروايات المتواترة.
أما الآيات فمنها
قوله تعالى : ( قالَ اهْبِطُوا
بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
الصفحه ٢٠٥ : : أعقلني هذا القول ، فقال له
: أرأيت لو أنّ رجلا عمد إلى لبنة فكسرها ثمّ صبّ عليها الماء ، وجبلها ثمّ ردّها
الصفحه ٢٠٧ : بِئْسَ الشَّرابُ ) (١).
أقول : فسّر قوله
تعالى : ( يَوْمَ تُبَدَّلُ
الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ ) بوجوه
الصفحه ٢٠٨ : إمامهم ، وهو قول الله تعالى : (
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً ) (٤) ، قال : على
الصفحه ٢٠٩ :
في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (
يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا
الصفحه ٢١٣ :
الأشياء بالأعراض فممّا يدلّ عليه قول أبي الحسن الرضا عليهالسلام ـ في جواب عمران
الصابي حيث قال : أخبرني
الصفحه ٢١٥ : مقام الردّ على قول العمريّ القائل بعدم النفع
لاستلام الحجر وبطلان حجّ من فعله ـ : إنّ الله تبارك وتعالى
الصفحه ٢١٨ : : فإنّه
كذلك ، إنّ الله عزّ وجلّ أخذ من العباد ميثاقهم وهم أظلّة قبل الميلاد ، وهو قوله
عزّ وجلّ
الصفحه ٢٢٠ : بأنّها أبدان نورانيّة. قوله : بلا أرواح ... أي من غير أن يكون لكلّ واحد
منها روح مستقلة كالأبدان في
الصفحه ٢٢١ : أبا عبد
الله عليهالسلام عن قول الله عزّ وجلّ : (
هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى ) (٣) ، قال
الصفحه ٢٢٣ : عن قول الله : (
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) (٣). فقال
الصفحه ٢٢٤ :
يمكن القول بمقتضى
جمع الروايات : إنّ الله تعالى بعد ما أخذ العهد والميثاق من الأرواح التي أحياها
بنور