الصفحه ١١٢ : قبل أبدانهم بألفي عام.
ومنها : قوله عليهالسلام : ما تقول في
الأرواح أنّها جنود مجنّدة ، فما تعارف
الصفحه ١١٤ : الله بن حمّاد عن سماعة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول في قول الله
عزّ وجلّ : ( وَأَنْ لَوِ
الصفحه ١١٥ : الحميريّ عن أبي هاشم الجعفريّ ، قال : كنت عند أبي محمّد عليهالسلام ، فسأله محمّد بن
صالح الأرمنيّ عن قول
الصفحه ١١٩ : المطلب
وجود الاختلاف فيه بين علماء العامة أيضا ، فلو كان الأئمّة صلوات الله عليهم
مخالفين للقول بثبوته
الصفحه ١٢٤ :
إليه ويخاطبه ويأنس به ، وإن لم يره ببصره ولم يعلم له كيفية.
كما هو ظاهر قوله عليهالسلام : ولو لا ذلك
الصفحه ١٢٦ : (٥).
وفي رواية أبي
بصير قول الصادق عليهالسلام : وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت : متى؟ قال : حين قال
الصفحه ١٢٨ :
، والاعتناء بها من تسويلات الشيطان.
الاشكالات الواردة في ثبوت عالم
الذرّ والجواب عنها
استشكل في القول
الصفحه ١٣٧ : متكلما؟ قال :
إنّ الكلام صفة محدثة ليست بأزلية ، كان الله عزّ وجلّ ولا متكلم (١).
قوله عليهالسلام
الصفحه ١٤١ : قاعدته في العدسة على الكبير ، على أحد القولين في
كيفية الإبصار ، وأنّ الله تعالى قادر عليهما جميعا ، وعدم
الصفحه ١٤٢ :
إثباتها بلا حدّ في الحق المتعالي بالنسبة إلى جميع الأفعال ، كما هو المصرح به في
قوله تعالى : ( إِنَّ اللهَ
الصفحه ١٤٤ : بالنسبة إلى جميع
الأشياء لكونه كمالا ، كما يشير إليه مثل قوله تعالى : (
يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشا
الصفحه ١٤٥ : ، ووعده جزيل الثواب عليها .. يظهر بها صحّة القول بأنّ الله
تعالى أولى بحسنات العبد منه ، والعبد أولى
الصفحه ١٤٨ : لوازم الحقّ تعالى شأنه ، ومع نهيه تعالى عن إيقاعه وإيعاده كيف يصحّ القول
بأنّه أحبه ورضي به؟! ففي سورة
الصفحه ١٤٩ :
ففي مجمع البيان
في تفسير قوله تعالى : (
وَلَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكُوا ) (١) ، وفي تفسير أهل
الصفحه ١٥١ : المعلوم أنّ
الكفار لم يعبدوا نحتهم الذي هو فعلهم ، وإنّما كانوا يعبدون الأصنام التي هي
الأجسام ، وقوله