الصفحه ٣١ : شأنه إدراك
الجزئيّات أيضا ، كما هو الظاهر من قوله عليهالسلام : تعرف به الصادق على الله فتصدّقه
الصفحه ٤٣ : ) (٨).
وعن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله عزّ وجلّ
: ( لا تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ
الصفحه ٤٤ : القرآن؟
قلت : بلى ، قال : أما تقرأ قوله تعالى : (
لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ
الصفحه ٤٦ : قوله : فإذا كان هذا المحتاج بعضه
إلى بعض لقوامه (٣) وتمامه هو القديم ، فأخبروني أن لو كان محدثا كيف كان
الصفحه ٥٢ : ، فبلّ الأرض بعد جفوفها
، وأخرج نبتها بعد جدوبها (١).
وعن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : (
وَمَنْ
الصفحه ٥٩ : أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزّ وجلّ : (
سُبْحانَ اللهِ ) (٢) ، ما يعني به؟
قال : تنزيهه
الصفحه ٦٧ : ، وبعد إرادته التكوينية لما أبدعه خارجا
ـ التي لا تفكيك بينها وبين المراد ، كما في قوله تعالى : (
إِنَّما
الصفحه ٦٨ :
الآيات والروايات الدالة على
وقوع التفكيك بين الخالق والمخلوق
فمن الآيات قوله
تعالى : ( اللهُ
الصفحه ٨٦ : اعتباريّة باطلة.
وفيه : أوّلا :
أنّ ظاهر كلامه كما يشهد به قوله :
وكلّ نعيم لا
الصفحه ٨٨ : .
ويؤوّلون قوله صلىاللهعليهوآله في خطبته :
فتجلّى لخلقه من غير أن يكون يرى (١). بأنّه قال ذلك لمن لا يعرف
الصفحه ٩٢ : ... (٢).
وأشار إليه أيضا
في خطبته : ولا إيّاه وحّد من اكتنهه (٣).
فكل ما نسب إليه
تعالى من التجلي ، كما في قوله
الصفحه ٩٣ : قوله تعالى : (
فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا
الصفحه ٩٤ : بالأباطيل فكذبت فيها.
فعجب عمر من قوله (٤).
وعنه أيضا عن عوف
بن مالك ، قال : قال رسول الله
الصفحه ١٠٩ :
بالله حجة لله
عليهم ، فمنهم من هداه الله ، ومنهم من لم يهده (١).
اقول : الظاهر أنّ
قوله : فمنهم
الصفحه ١١١ : القيامة الذي هو يوم الجزاء ، وإن لم يظهر ذلك لنا في الدنيا ،
كما أشار إليه في قوله تعالى : (
أَنْ