الصفحه ١٠٧ : : (
صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً ) (٣).
وقوله رسول الله صلىاللهعليهوآله : كل مولود
الصفحه ١٠٩ : وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا
بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
الصفحه ١١٠ :
وحججه ـ وهم أرواح ـ وأخذ منهم العهد والميثاق على ربوبيّته ، وعلى نبوّة الرسول
وخلافة الائمّة الاثني عشر
الصفحه ١١٥ : صلوات الله عليهما ، قالا :
إن الله خلق الخلق وهي أظلّة ، فأرسل رسوله محمّدا صلىاللهعليهوآله ، فمنهم
الصفحه ١١٨ : كشف خلافه إنّما هو من
الأدلّة على أن من قامت الحجة القطعية على وجوب عصمته ينحصر في الرسول والإمام
الصفحه ١١٩ :
من الأخبار
المعتبرة في هذا الباب ، وما أسلفناه في أبواب خلق الرسول والأئمّة عليهمالسلام ـ وهي
الصفحه ١٢١ : رسول
الله صلىاللهعليهوآله أوّل من دخل تلك النار ،
__________________
(١) البحار ٥ : ٢٥٢
، عن
الصفحه ١٣٣ : والروايات الواردة في معجزات الرسول الأكرم والأئمّة عليهمالسلام ، منها صيرورة
الصورة المحضة أسدا ، وصيرورة
الصفحه ١٤٦ : بسنده عن السكوني عن جعفر عن أبيه صلوات الله عليهما ، قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوآله : ... إن
الصفحه ١٥٥ : رسول الله؟ فقال : قوم يزعمون أنّ
__________________
(١) البحار ٥ : ١٨.
(٢) البحار ٥ : ٣٤.
الصفحه ١٦٦ : ، كما يشهد عليه ـ مضافا إلى ما مرّ ـ أنّها
نزلت وصدرت عن الله تعالى شأنه ، وعن رسوله وخلفائه الذين من
الصفحه ١٧١ : رسول الله ، روي لنا عن الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام أنّه قال : لا جبر ولا تفويض بل أمر بين أمرين
الصفحه ١٧٢ :
بالجبر كافر ،
والقائل بالتفويض مشرك. فقلت له : يا ابن رسول الله ، فما أمر بين أمرين؟ فقال :
وجود
الصفحه ١٨٨ : الأمر في ما ظاهره
الإلزام من الإمام ، ولو فرض عدم الإلزام من الله ومن رسوله واقعا.
ولا بأس بإخفا
الصفحه ١٩٤ : : في بضع سنين ، وقد مضى للمسلمين سنون كثيرة مع رسول الله ، وفي
إمارة أبي بكر ، وإنّما غلب المؤمنون فارس