الصفحه ٤٦ : ، هل يرى في المعاد؟ فقال : سبحان
الله وتعالى عن ذلك علوّا كبيرا ، يا ابن الفضل ، إنّ الأبصار لا تدرك
الصفحه ٤٩ :
إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) (١).
(
اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ
الصفحه ٥٢ : ؟!
وإن شئت قلت في
الجرادة ، إذ خلق لها عينين حمراوين ، وأسرج لها حدقتين قمراوين. وجعل لها السمع
الخفيّ
الصفحه ٦٥ :
عن المنهاج ،
ظاعنا في الاعوجاج ، ضالاّ عن السبيل ، قائلا غير الجميل ، يا ابن الأزرق! أصف
إلهي بما
الصفحه ٧٠ : بتغييره ... الخبر (١).
أقول : مما ذكرنا
من الروايات ـ مضافا إلى قوله عليهالسلام في هذه الرواية : ثم خلق
الصفحه ٨١ :
وليس بشيء من
الأشياء » على الخارج مبتن على القول بأن كلّ ما في عالم التحقق حقيقة واحدة ،
وأنّ جميع
الصفحه ٨٤ : .
وفيه : عدم انحصار
الوجه بذلك ، فإنّ ذاته الأقدس المحيط به وبوجوده وثبوته هو الأقرب.
وقوله تعالى
الصفحه ٨٧ :
أنّه بيان عدم
ثبات الدنيا ونعيمها ، وأنّها سيبطل ويزول ، كما في قوله : (
كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
الصفحه ١٠٩ : ووجدان العبد إيّاه وجدانا لائقا بذاته
القدّوس حصلت لكل إنسان في عوالم سابقة واقعة قبل خلقة أبدانهم من
الصفحه ١١٩ :
من الأخبار
المعتبرة في هذا الباب ، وما أسلفناه في أبواب خلق الرسول والأئمّة عليهمالسلام ـ وهي
الصفحه ١٢٨ :
، والاعتناء بها من تسويلات الشيطان.
الاشكالات الواردة في ثبوت عالم
الذرّ والجواب عنها
استشكل في القول
الصفحه ١٤٤ : لا يحتاج في ترجيح فعله أو تركه على الطرف الآخر إلى غير مشيئتة.
وبعبارة أخرى فيها
توضيح للمطلب : أنّ
الصفحه ١٧٠ :
تنبيه
توضيح آخر للأمر
بين الأمرين ، ولمعنى المشيئة والإرادة والتقدير والقضاء في الأفعال
الصفحه ١٧٥ :
الله عزّ وجلّ أقدر الأئمّة على ذلك وفوّض إليهم فخلقوا ورزقوا. وتنازعوا في ذلك
تنازعا شديدا. فقال قائل
الصفحه ١٧٨ : صلىاللهعليهوآله ، كما في نهيه صلىاللهعليهوآله عن أكل لحوم الحمر الأهلية في بعض الغزوات (١). وظاهر بعض