الصفحه ١٩٥ : في الروايات
المباركات. فليس علمه وقدرته عبارة عن الإضافة الاشراقية للوجود إليها ، كما قيل ،
حتى في
الصفحه ١٩٨ : : ليس المراد
البداء في أمر الإمامة ، لضرورة الروايات ، بل لعلّه في رفع الاختلاف والفتنة التي
تترتب على
الصفحه ٢٠١ : ذكرناه وما نذكره ، وكذلك الروايات المباركات ـ مشحون
بالبشارة والإنذار ، وبذكر الجنّة والنار وما اعدّ
الصفحه ٢٠٤ : اللهُ الْمَوْتى
وَيُرِيكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) (٤).
وأمّا الروايات فلا
تحصى كثرة
الصفحه ٢٠٥ : أنها هي هي من جهة المادّة ، وغيرها من جهة الصورة ، فعليه تكون الرواية
صريحة في أنّ المعذّب ليس هو
الصفحه ٢٠٦ : تفسير
قوله تعالى : ( يَوْمَ تُبَدَّلُ
الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ ) (٤) ، وهي عدّة روايات منها : خبر
الصفحه ٢٠٨ : من مبدعات النفس ـ مضافا إلى ما تقدّم ما رواه في البحار عن التهذيب مسندا
عن أبي عبد الله عليهالسلام
الصفحه ٢٠٩ :
في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (
يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا
الصفحه ٢١٢ : ، البحار ٥٧ : ٩٦ ، ورواه في ص ٦٦ بتفاوت عن توحيد الصدوق بسنده عن جابر
الجعفيّ ، إلى قوله : وهو الما
الصفحه ٢١٣ :
نعم في بعض
الروايات : أنّ أوّل ما خلق الله نور النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أو نوره مع أنوار
الصفحه ٢١٧ : .
التنبيه الرابع :
عالم الأظلّة والأشباح
قد ورد في عدّة من
الروايات التي سنذكرها التعبير بالأظلّة
الصفحه ٢٢٢ : وشدّة المحنة في دار الدنيا.
ففي رواية زرارة
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : لو علم الناس كيف كان ابتدا
الصفحه ٢٢٥ :
يدلّ من الآيات والروايات المباركات على عدم تجرّد الروح. ويدلّ عليه زائدا على ما
سبق قوله تعالى
الصفحه ٢٢٦ : الحقّ ، وما رأت في الهواء فهو الأضغاث ... الحديث (٢).
وفي رواية : أنّ
عمر بن الخطّاب قال : العجب من
الصفحه ٢٢٨ : ءل ... الخبر (٤).
وعن يونس بن ظبيان
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال في رواية : فإذا قبضه الله عزّ وجلّ صيّر