بطنها غلام خرج زكّي القلب عالماً شجاعاً ، وإن تكن جارية حسن خلقها وخلقتها وعظمت عجيزتها وحظت عند زوجها.
ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن يعقوب.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٣٦ ح ٢
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد وعن عليّ بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد ، جميعاً عن الوشّا ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة سالم ابن مكرم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : جاء إلى النبّي صلىاللهعليهوآله رجل فقال له : إنّي ولدت بنتاً وربّيتها حتّى إذا بلغت فألبستها وحليتها ثمّ جئت بها إلى قليب فدفعتها إلى جوفه ، فكان آخر ما سمعت منها وهي تقول : يا أبتاه. فما كفّارة ذلك؟ قال : ألك امّ حيّة؟ قال : لا. قال : فلك خالة حيّة؟ قال : نعم. فقال : فابررها فانّها بمنزلة الامّ يكفر عنك ما صنعت. قال أبو خديجة : فقلت لأبي عبدالله عليهالسلام : متى كان هذا؟ فقال : كان في الجاهلية وكانوا يقتلون البنات مخافة أن يسبين فيلدن في قوم آخرين.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢١٥ ح ١
١ ـ وعن عليّ بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيّوب عن السكونيّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في حديث قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله : حقّ الولد على والده إذا كان ذكراً أن يستفره امّه و ... وإذا كانت انثى أن يستفره امها ... ولا ينزلها الغرف ويعجّل سراحه إلى بيت زوجها.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٩ ح ٧