جبل لرأيته خاشعاً متصدّعاً من خشية الله ـ إلى قوله ـ وهو العزيز الحكيم ».
ثمّ تقول : « مد حوراً من يشاقّ الله ورسوله أقسمت عليك يا بيت ومن فيك بالأسمآء السّبعة والا ملاك السبعة ، الّذين يختلفون بين السّماء والأرض محجوباً من هذه المرأة وما في بطنها كلّ عرض واختلاس او لمس اولمعة او طيف مسّ من انس أو جانّ ». وإن قال عند فراغه من هذا القول ومن العوذة كلّها ، اعني بهذا القول وبهذه العوذة فلاناً وأهله وولده ومنزله فليسمّ نفسه وليستم منزله وداره وأهله وولده فليقظ به ليقل اهل فلان بن فلان وولد فلان ،لأنّه أحكم وأجود وأنا الضّامن على نفسه وأهله وولده أن لا يصيبهم آفة ولا جنون بإذن الله عزّوجلّ.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٧٩ ص ٦٣٤ ح ٥
٣ ـ وعن الوليد بن نقية مؤذّن مسجد الكوفة ، قال : حدّثنا أبوالحسن العسكري ، عن آبائه ، عن محمّد الباقر عليهمالسلام ، قال : من أراد أن لا يعبث الشّيطان باهله مادامت المرأة في نفاسها فليكتب هذه العوذة بمسك وزعفران بماء المطر الصّافي وليعصره بثوب جديد لم يلبس وليسق منه اهله وليرش الموضع والبيت الّذي فيه النسّاء ، فإنّه لا يصيب اهله مادامت في نفاسها ولا يصيب ولده خبط ولا جنون ولا فزع ولا نظرة إنشاء الله تعالى وهي : « بسم الله الرّحمن الرّحيم ، بسم الله بسم الله والسّلام على رسول الله والسّلام على آل رسول الله والصّلوة عليهم ورحمة الله وبركاته ، بسم الله وبالله أخرج بإذن الله ، أخرج بإذن الله منها خرجتم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى ، فإن تولّوا فقل حسبي الله لا إله إلاّ هو عليه توكلّت وهو ربّ العرش العظيم ، بسم الله وبالله أدفعكم بالله ادفعكم برسول الله صلىاللهعليهوآله ».
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٧٩ ص ٦٣٤ ح ٦
١ ـ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن أبي إسماعيل الصيقل ، عن أبي يحيى الرازيّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا ولدلكم المولوا أي شيء تصنعون به؟ قلت : لا أدري ما يصنع به. قال خذ عدسة جاوشير فديفه بماء ثمّ قطّر في أنفه المنخر الأيمن قطرتين ، وفي الأيسر قطرة ، وأذّن في