فتشكرها على قدر ذلك ، ولا تقدرعليه إلاّ بعون الله وتوفيقه.
وأمّا حقّ أبيك ، فتعلم أنّه أصلك ، وأنت فرعه ، وأنّك لولاه لم تكن. فمهما رأيت في نفسك ممّا يعجبك ، فاعلم أنّ أباك أصل النّعمة عليك فيه ، واحمدالله واشكره على قدر ذلك.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ١٤
٧ ـ أبوالفتح محمّد بن عليّ الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين. في خبر آخر : إنّ كلّ اعمال البرّ يبلغ منها الذّروة العليا إلاّ حقّ رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وحقّ آله ، وحقّ والديه.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٣ ح ٢١
١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعاً عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولاّد الحنّاط ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله عزّوجلّ : « وبالوالدين إحساناً » ما هذا الاحسان؟ فقال : الإحسان أن تحسن صحبتهما ، وأن لا تكلّفهما أن يسألاك شيئاً ممّا يحتاجان إليه وإن كانامستغنيين ، أليس يقول الله : « لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون » وقال : « إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاها فلا تقل لهما افّ ولا تنهر هما » قال : إن اضجراك ، فلا تقل لهما : افّ « ولا تنهرهما » إن ضرباك. قال : « وقل لهما قولاً كريماً » قال : إن ضرباك فقل لهما : غفرالله لكما ، فذلك منك قول كريم. قال : « واخفض لهما جناح الذّل من الرّحمة » قال : لا تمل [ لاتملأ ـ يه ] عينيك من النّظر إليهما إلاّ برحمة ورقّة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ، ولا تقدّم قدّامهما.
ورواه الصدوق باسناده عن الحسن بن محبوب ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٤ ح ١
ورواه في البحار : ج ٧٤ ص ٧٩ ح ٧٨ ، عن تفسير العياشي : ج ٢ ص ٢٨٥ ، عن أبي ولاد الحنّاط ، فيه : « ولا تكلّفهما أن يسألاك شيئاً هما يحتاجان إليه » وفيه : « قال : وقل لهما قولاً كريماً. قال : تقول لهما : عندالله لكما. فذلك منك قول كريم ».
٢ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمد ، عن الوشّا ، عن منصور بن