الصفحه ١٧٣ :
عونا حذاه ، فأوقع
سباتا على آدم لئلا يحس فنام ، فاستل إحدى أضلاعه وسد مكانها اللحم ، وبنى الله
الصفحه ١٧٥ : إخلتلافها ؟ فقال : يا بن الصلت إن شجرة الجنة تحمل
أنواعا ، وكانت شجرة الحنطة وفيها عنب وليست كشجرة الدنيا
الصفحه ١٧٩ : في يومهما.
وفي تفسير العياشي عن عبد الله بن سنان
، قال : سئل أبو عبد الله عليهالسلام
وأنا حاضر
الصفحه ١٨١ : : ( بكلمة منه
إسمه المسيح عيسى بن مريم )
آل عمران ـ ٤٠.
وأما ما ذكره بعض المفسرين : ان الكلمات
التي حكاها
الصفحه ١٨٢ : .
* * *
يا
بني إسرائيل أذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي اوف بعهدكم وإياي فارهبون
ـ ٤٠. وآمنوا بما
الصفحه ٢٠٣ : عهدا لقوله تعالى : ( ألم أعهد إليكم يا
بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا
الصفحه ٢١٠ : لمن أذن له الآية ، عن أبي العباس المكبر قال : دخل مولى
لامرأة علي بن الحسين يقال له : أبو أيمن فقال
الصفحه ٢١١ : نظير هذا المعني في
رواية العياشي عن عبيد بن زرارة عن الصادق عليهالسلام.
وفي هذا المعنى روايات أخر
الصفحه ٢١٢ : جعفر عليهالسلام : جعلت فداك يا بن رسول الله حدثني
بحديث في جدتك فاطمة وساق الحديث يذكر فيه شفاعة فاطمة
الصفحه ٢١٨ :
والتبشير بالعقاب والثواب في الآخرة ، وبنى أساس تربيتة بتلقين معارف المبدا
والمعاد على هذا الترتيب.
فهذا
الصفحه ٢٢١ : ،
وينسب فعل بعضهم إلى آخرين. لمكان الوحدة الموجودة فيهم ، فما كل بنى اسرائيل
عبدوا العجل ، ولا كلهم قتلوا
الصفحه ٢٢٨ : ، كالسامرة بالشام ، وقد توجد اكثرهم بواسط وسواد العراق
بناحية جعفر والجامدة ونهرى الصلة منتمين إلى انوش بن
الصفحه ٢٣٢ : المدينة بالعجلة إلى واد دائم السيلان لم يحرث فيه ولم
يزرع ويكسرون عنق العجلة في الوادي ثم يتقدم الكهنة بني
الصفحه ٢٤٦ : .
وهذا أيضا من شواهد ما قدمناه آنفا أن
بني إسرائيل لاذعانهم باصالة المادة كانوا يحكمون في الله سبحانه بما
الصفحه ٢٤٧ : ، الضمائر إما راجعة إلى بني اسرائيل أو لخصوص المحرفين منهم ولكل وجه وعلى
الاول يثبت الويل للاميين منهم أيضا