الصفحه ٤٢١ :
، وقال في قائمة عقائد تلك الطّائفة : « إنّ أسماء الله لا يقال إنّها غير الله ، كما
قالت المعتزلة والخوارج
الصفحه ٢٤١ :
وأنّه لايشفع في
مستحقي العقاب من الخلق أجمعين (١).
٦ ـ مرتكب الكبيرة لا مؤمن ولا كافر
إنّ
الصفحه ٢٤٢ : أيضاً : الّذي يدل على البداء ، أنّ
يأمر الله جلّ وعزّ بنفس مانهى عنه في وقت واحد على وجه واحد وهذا محال
الصفحه ٣٦٠ : حال وزعم أنّ له في كلِّ معلوم
حالاً مخصوصاً ، وفي كلِّ مقدور حالاً مخصوصاً. وزعم أنّ الأحوال لا موجودة
الصفحه ٤٠٧ : ، وبعده عن المعصية (١).
وهذا النّوع من اللّطف ليس دخيلاً في
تمكين العبد من الطّاعة ، بل هو قادر على
الصفحه ٤٣٤ : جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا وغَضِبَ
اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ) ( النساء / ٩٣
الصفحه ٣٤٥ : قديمة
لوقاحته وقلّة مبالاته بالإسلام والمسلمين » (١)
ورائدهم في هذه العقيدة هو الظّواهر القرآنية. قال
الصفحه ٣٤٩ :
____________
١ ـ شرح الاُصول
الخمسة : ص ١٨٣.
٢ ـ المصدر نفسه : ص
١٩٥، ولاحظ ص ١٩٧. ولاحظ الملل والنحل : ج ١ ص ٤٦ في
الصفحه ٤٦١ : الأقطار المختلفة كما عرفته في ترجمته.
ويبحث فيه عن المسائل التّالية.
١ ـ هل الأمر بالمعروف والنّهي عن
الصفحه ٣٤٢ :
عنها ، بل أقصى ما يقال في حقّ هذه الاُصول أنّها اُصول حقّة صحيحة دلّ على صحّتها
الدليل ، ولكن ليس كلّ
الصفحه ٣٧٨ : صحيحة أم لا. نظير ما
ربّ ـ ما يقال من أنّ أحدنا لو خيّر بين الصّدق والكذب وكان النّفع في أحدهما
كالنّفع
الصفحه ٤١٧ : لَحَافِظُون ).
فقد وصفه بأنّه محدث ، ووصفه بأنّه منزّل ، والمنزّل لا يكون إلاّ محدثاً. وفيه
دلالة على حدوثه من
الصفحه ٤٣٦ : ، وتأويله هو أنّه يغفر
للظّالم على ظلمه إذا تاب (٢).
يلاحظ عليه : أنّ ما ذكره من الإشكال ، جار
في صورة
الصفحه ٤٥٦ : في منزلة بين المنزلتين.
قال القاضي : « لا يكون اسمه اسم الكافر
ولا اسمه اسم المؤمن ، وإنّما يسمّى
الصفحه ٤٤٤ :
١ ـ الإساءة الكثيرة تسقط الحسنة
القليلة من دون تأثير في تقليل الإساءة.
٢ ـ الإساءة الكثيرة تسقط