الصفحه ١٢٢ :
غاية ما يمكن أن يقال ما عرفت من أنّ
التصديق القلبي كاف في تحقّق الايمان ، والجحد لساناً مانع ، فلو
الصفحه ١٢٣ : في السوداء « اعتقها فإنّها مؤمنة » (١)
يلاحظ
عليه : أنّ الحكم لهم بالايمان كان بحسب
الظّاهر لا
الصفحه ١٣٥ : وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وأَنْفُسِهِمْ
فِي سَبِيلِ اللّهِ اُولئِكَ هُمُ
الصفحه ١٥٢ :
أنّ الحسن كان يقول
ـ إذا رأى غيلان في الموسم ـ : أترون هذا ، هو حجّة الله على أهل الشام ، ولكنّ
الصفحه ١٨٨ : للإمام الشافعي وصنّف في فضائله والثناء عليه كتابين ، وكان صاحب مذهب
مستقلّ وتبعه جمع كثير ـ يعرفون
الصفحه ١٨٩ : ، بلا رأي في حكم من أحكام
الشرع ، فهم يأخذون بالنصوص وحدها وإذا لم يكن النصّ أخذوا بالاباحة الأصليّة
الصفحه ٣٠٩ :
قال البغدادي : « كان زعيم القدريّة في
زمن المأمون والمعتصم والواثق ، وقيل : إنّه هو الّذي دعا
الصفحه ٣١٦ : الرّجل في
مقام قطع الطّريق على الخصم ، وهذا وأشباهه ممّا دفع الحنابلة والأشاعرة على
التّحامل والازدرا
الصفحه ٣٢٧ : منهما مهد الاعتزال ومغرسه ، وفيها برز
واصل بن عطاء ، وعمرو بن عبيد ، وأبو الهذيل العلاّف والنظّام
الصفحه ٣٣١ : الشيعة ، فما ظنّك بعلمه
بطوائف أخرى كمعتقدات الشّيعة الّذين يعيشون في بيئة بعيدة منه ، ولأجل ذلك رماهم
الصفحه ٣٧٩ : .
فاذا كان حسن الأشياء وقبحها بذاتها
معلومة للإنسان المخلوق ، فهي معلومة له بالضرورة ، لانتهاء ما في
الصفحه ٣٩٩ :
التامّ وهو خلف الفرض
، وهذا كما إذا اشترك رجلان في رفع الصّخرة ، مع قدرة كلِّ منهما على الرّفع
الصفحه ٤٥١ : الحُكم.
وأمّا لو قلنا بالوجه الثالث ، وهو
تَجَسّم الأعمال وتمثّلها في الآخرة بالوجود المماثل لها
الصفحه ٤٨٥ :
أمير المؤمنين.
ابن حنبل : فإنّي أقول بقول أمير
المؤمنين.
إسحاق : في خلق القرآن؟
ابن حنبل : في
الصفحه ٤٢ :
١
الماتريدية
قد تعرّفت على جذور الاختلاف في عصر
الرّسالة وبعدها ، كما تعرّفت على حوافز