الصفحه ٢٩٤ :
أمام المفكّر.
ويظهر من ابن المرتضى في ترجمة الأصمّ
أنّ لأبي عليّ تفسيراً ، قال : « وكان أبو عليّ لا
الصفحه ٣٦٩ :
والخلقة ، وأنّها
بعد الخلقة في قبضة قدرته وحوزة سلطنته لم تفوّض لغيره ، ولأجل ذلك يذكر في سورة
الصفحه ٣٨٤ :
سبحانه في أفعال عباده ، فذواتهم مخلوقة للّه وأفعالهم مفوّضة إلى أنفسهم.
وبعبارة ثانية : العباد في
الصفحه ٣٩٢ :
فلم يعهد توصيفه
بالخلق ، وإنّما حدث هذا الاصطلاح ( أي خلق الأفعال والأعمال ) في أواخر القرن
الأوّل
الصفحه ٤٠٤ : الكتاب ، وهو جامع بين المزيّتين ومنزّهٌ عن شناعة القولين.
فالمعتزلة ، وإن أصابوا في تنزيه الرّبّ
عن
الصفحه ٤١٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
اللّدود الّذي كان يقول بخلق القرآن ، ثمّ أخذ ابن اُخته طالوت هذه المقالة عنه ، وصنّف
في خلق القرآن
الصفحه ٤٥٠ :
بوجوده الاُخروي من
دون أَن يكون للنّفس دور في تلك الحياة في تجلّي هذه الأعمال بتلك الصور ، بل هي
الصفحه ٤٥٧ :
وعلى هذا فإذا ترك
فريضة أو ارتكب حراماً يخرج من عداد المؤمنين وفيه تشترك المعتزلة والخوارج ، ولكن
الصفحه ٤٧٠ :
ونحن إذا قرأنا في حياتهم هذه البطولات
الفكريّة والعمليّة ، يشكل علينا قبول ما نسبه إليهم أعداؤهم
الصفحه ٤٧٤ : إلى
إسحاق بن إبراهيم
ثمّ إنّ المأمون كتب بعد ذلك إلى إسحاق
بن إبراهيم رسالة مفصّلة وممّا جاء فيه
الصفحه ٤٨٣ :
أماماً وخلفاً ، إلى غير ذلك.
٣ ـ إنّ الرِّسالة كشفت القناع عن
السّبب الّذي أدخل هذه المسألة في أوساط
الصفحه ٥٩ : ، وقال : الفعل والمفعول واحد ، ووافق في هذا القدريّة والجهميّة ، وعليه
عامّة أصحابه ، وهو خطأ محض
الصفحه ١٠٣ : ) إلى غير ذلك من
الآيات الكثيرة الّتي لا تحتاج إلى العرض ، فأمر القرآن في الدعوة إلى الفكر الصحيح
الصفحه ١٠٦ :
وليس هذا الشاعر وحيداً في هذا المجال.
بل الحنابلة يتشدّقون بالتجسيم ويفتخرون به بلا مبالاة وإليك
الصفحه ١٢٠ :
بالباء كما في قوله
تعالى : ( آمنّا بما أنْزَلْت ) « آل عمران / ٥٣ ) واُخرى باللام كقوله
سبحانه