الصفحه ٦٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : « من مات على حب آل محمد مات
شهيداً ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد مات مغفوراً له ، ألا
الصفحه ٩٥ :
أخرج حديث أبي مسعود
الأنصاري ليكون دليلاً على حكم الصلاة على النبي (١) صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٨٠ : سمعتها من
النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت : بلى ، فاهدها لي ، فقال : سألنا رسول اللّه صلى الله
عليه وسلم
الصفحه ٥ :
مقدمة المركز
له الحمد جل شأنه وعلا، وصلاته وسلامه
على نبيه المصطفى وعترته النجبا.
عرفت
الصفحه ٨٩ : (٧).
الروايات المعتمدة
اعتمد القائلون بوجوب الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في التشهد على روايات لا
الصفحه ٩٠ : ولم يصلّ فيها عليّ وعلى أهل بيتي لم تقبل منه » (٢).
ولهذا كان أبو مسعود الأنصاري يقول : لو
صلّيت
الصفحه ٩٢ :
وقال ابن حجر الهيتمي : وأخرج الدارقطني
والبيهقي حديث « من صلى صلاة ولم يصل فيها عليّ وعلى أهل
الصفحه ١٠٢ :
قال ابن قيم الجوزية
: «وفي الصلاة على غير آله صلى اللّه عليه وسلم من الصحابة ومن بعدهم ، فكره
الصفحه ١٠٤ : المعتمد في الوجوب
إنما هو الأمر الوارد في القرآن» ، يفهم منه عدم اعتمادكم على السنّة كتشريع ، فإن
كان ذلك
الصفحه ٢٨ : قال : « اللهمّ هؤلاء آلي ، فصلّ على محمد وعلى آل
محمد » وأنزل اللّه عزّوجلّ : (
إِنَّمَا
يُرِيدُ اللّه
الصفحه ٨٣ :
محمد » فالصلاة على
آله هي من تمام الصلاة عليه وتوابعها ، لأنّ ذلك مما تقرُّ به عينه ، ويزيده
الصفحه ٩٣ :
نزول الآية وإجابتهم
بـ « اللهم صل على محمد وعلى آل محمد » إلى آخره ، دليل ظاهر على أن الأمر
الصفحه ٩٧ :
وهذا من التناقض الصريح بين القول
والفعل ، وبين ما وصل إليه الدليل وما عليه العمل ، وهو لم يحصل
الصفحه ٣٢ : يقول ابن منظور (٢). لذا نجده يطلق على الموارد الطبيعية
لأنها زيادة وهبة من اللّه تعالى على أصل ما
الصفحه ٦٨ :
والالتزام بهذا
الظاهر قد يولّد شبهة في الأذهان مفادها : أن طلب الأجر على الرسالة يلزم منه