فالصدوق تحنّط ، وكذا المغابن ، وهي : الآباط وأصول الأفخاذ (١).
وابن أبي عقيل والمفيد ألحقا الأنف بالسبعة (٢).
وأضاف الصدوق الى الكافور المسك (٣).
والشيخ أنكر ذلك كله (٤).
ولنشر الى الحديث :
ففي خبر سماعة عن الصادق عليهالسلام : « إذا كفّنته فذر على كل ثوب شيئا من الذريرة والكافور ، واجعل شيئا من الحنوط على مسامعه ومساجده ، وشيئا على ظهر الكف (٥) » (٦).
وفي خبر عمار عنه عليهالسلام : « واجعل الكافور في مسامعه ، وأثر سجوده منه ، وفيه » (٧).
وفي خبر يونس عنهم عليهمالسلام : « يوضع على جبهته وموضع سجوده ، ويمسح به مغابنه من اليدين والرجلين ووسط راحته » الى قوله : « ولا تجعل في منخريه ، ولا في بصره ، ولا في مسامعه ، ولا وجهه ، قطنا ولا كافورا » (٨).
وفي مقطوع عبد الرحمن : « ولا تجعل في مسامعه حنوطا » (٩).
وفي خبر الحلبي عن الصادق عليهالسلام : « فامسح به آثار السجود ومفاصله كلّها ، ورأسه ولحيته ، وعلى صدره من الحنوط » ، وقال : « الحنوط للرجل
__________________
(١) الفقيه ١ : ٩١ ، المقنع : ١٨.
(٢) المقنعة : ١١ ، مختلف الشيعة : ٤٣.
(٣) الفقيه ١ : ٩٣ ح ٤٢٢.
(٤) الخلاف ١ : ٧٠٣ المسألة : ٤٩٥ ، المبسوط ١ : ١٧٧ ، ١٧٩.
(٥) في م ، ط ، المصدر : « الكفن ».
(٦) التهذيب ١ : ٤٣٥ ح ١٣٩٩.
(٧) التهذيب ١ : ٣٠٥ ح ٨٨٧.
(٨) الكافي ٣ : ١٤٣ ح ١ ، التهذيب ١ : ٣٠٦ ح ٨٨٨.
(٩) التهذيب ١ : ٣٠٨ ح ٨٩٣ ، الاستبصار ١ : ٢١٢ ح ٧٤٨.